بغداد اليوم- ديالى

شكل سوق الجمعة، أو ما يعرف لدى البعض بسوق الفقراء في بعقوبة، نقطة مميزة تجمع المئات كل أسبوع في ساحة كبيرة قرب سوق بعقوبة، وهي الكراج القديم لبيع كل شيء يخطر بالبال، من معدات وأدوات كهربائية وغيرها.

أبو سعد وهو خمسيني قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "سوق الجمعة هي فسحة لبيع الفائض في المنازل من أجهزة ومعدات وانتيكات"، لافتا الى أنه "يتفاجأ بما يجده في بعض الأحيان من مواد بعضها يعود لحقبة الملكية من صور وعملات وحتى أجهزة".

وأضاف أن "الميزة الأبرز في سوق الفقراء، أن الاسعار زهيدة جدا، ويمكن شراء ما تريده مقابل مبالغ ليست عالية، لذا فهو مسار جذب للبسطاء والفقراء على حدا سواء".

اما علوان المجمعي، وهو يبيع أجهزة كهربائية، قال بإن "السوق والذي يستمر منذ الفجر وحتى 11 صباحا يرتاده الالاف كل جمعة لشراء وبيع الحاجيات وهو نقطة تبادل اقتصادي لان الاسعار زهيدة جدا".

وأضاف أنه "حتى الطيور تباع في سوق الجمعة، أي انها سوق لكل شيء"، لافتا أنه "باع قبل أسبوعين مذياع عمره 70 سنة بمبلغ زهيد، ويمكن من خلال السوق ان تنشأ متحف لمواد وأدوات عمرها عشرات السنين".


واشار الى ان" الكثير من زوار السوق هم لرؤية ما يحتويه اي انه اشبه بالمهرجان الشعبي لان من يحضره ليسوا من اهالي بعقوبة فحسب بل كل المدن في ديالى تقريبا".

اما سمير الوندي وهو موظف حكومي متقاعد اشار الى ان" اشترى اجهزة كهربائية مستعملة باسعار زهيدة جدا للتو الفارق بينها وبين الجديد ربما يصل الى 400 الف دينار لافتا الى ان السوق يجذب الفقراء ومحددوي الدخل بشكل مباشر".

واضاف ان" كل فائض في المنزل يمكن عرضه في سوق الجمعة للبيع وهذه ميزته رغم انه لساعات كل اسبوع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سوق الجمعة

إقرأ أيضاً:

أجراس الكنائس تقرع لبدء مراسم دفن البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرع في تمام الساعة 11:00 صباحًا اليوم السبت، أجراس الكنائس في جميع أنحاء إيطاليا والعالم، إيذانًا ببدء مراسم دفن قداسة الحبر الأعظم الراحل، مار فرنسيس، بابا روما.
 

بداية المراسم الجنائزية


يشهد الفاتيكان لحظة تاريخية حيث ستبدأ المراسم الجنائزية للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، بحضور الآلاف من المؤمنين، إلى جانب كبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم. ويتوقع أن تكون الجنازة حدثًا عالميًا يشارك فيه قادة دينيون وحكوميون، بالإضافة إلى الآلاف من الحجاج الذين جاؤوا لتوديع البابا الذي عُرف بلقب “أب الفقراء”.


قرع الأجراس.. رمز الوحدة والرحمة
قرع الأجراس في الساعة 11:00 صباحًا يُعتبر رمزًا للوحدة الروحية بين المؤمنين في مختلف أنحاء العالم، حيث تُعبر هذه اللحظة عن الاحترام العميق لرحيل البابا الذي أمضى سنوات طويلة في نشر رسالة السلام والمحبة والعدالة.


توافد المؤمنين لوداع البابا

يستعد المؤمنون لتقديم آخر كلمات الشكر والوداع للبابا فرنسيس، الذي قدم الكثير للبشرية، وركز على القضايا الاجتماعية والإنسانية، داعيًا إلى التضامن مع الفقراء والمهمشين في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • المواصفات: حملات لمراجعة السلع بسوق ود العباس شرق سنار
  • بيسيرو: المعسكر ليس فقط لمباراة المصري بل للفترة المتبقية من الدوري
  • إلغاء حكم ضد مفتش ري لصدوره بعد المعاش
  • السيطرة على حريق شقة بسوق السمك بالإسكندرية
  • 73 جهة مشاركة تحت مظلة «جناح أبوظبي» بسوق السفر العربي
  • البابا فرنسيس يلم شمل الإنسانية.. الفقراء والأغنياء يجتمعون لوداعه
  • باسم سمرة يعيش نشاطاً فنياً لافتاً بين السينما والدراما
  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعود إلى عُمان في ثالث جولة حول برنامج طهران النووي
  • أجراس الكنائس تقرع لبدء مراسم دفن البابا فرنسيس
  • مباشر. تغطية مباشرة: العالم يودع البابا فرنسيس في جنازة تجمع الفقراء والأغنياء