الاحتلال يأمر سكان عدد من الأحياء بمنطقة البريج في غزة بالإخلاء فورا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أمر جيش الاحتلال سكان عدد من الأحياء بمنطقة البريج في قطاع غزة بالإخلاء فورا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، باستشهاد 9 مواطنين فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وفي سياق آخر؛ أعلن الدفاع المدني في غزة أنه تم اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونس.
واستشهد، فجر أمس الخميس، 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال منطقة جباليا الاحتلال الإسرائيلي المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة
أدى انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة إلى فقدان العديد من الأمهات الحوامل مواليدهن جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات، وهذا ما حصل مع تغريد العيماوي، وهي إحدى الطبيبات المتخصصات في التوليد.
وضمن سلسلة "ليسوا أرقاما" التي أعدها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، تحكي تغريد عن معاناتها بعد استشهاد مولودها، حيث كانت حاملا في بداية شهرها الثامن لمّا شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قوات الدفاع السورية تبسط الأمن في جبلة وتقضي على كمائن فلول نظام الأسدlist 2 of 2كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حربend of listوكان الحمل بالنسبة لتغريد -كما تقول هي بنفسها- فرصة لكي تشعر بمعاناة النساء اللواتي كن يشتكين من ظروف الولادة الصعبة في فترة الحرب.
وبدأت معاناة تغريد (37 عاما) يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما وضعت مولودها عن طريق الولادة القيصرية، فقد ربط مولودها بجهاز التنفس الصناعي بسبب عدم نضوج في الرئتين وعدم توفر الأدوية جراء الوضع الأمني في غزة.
وزادت معاناة هذه الطبيبة الفلسطينية بعد قصف بيتها، وتقول إنها ذهبت إلى المستشفى الإندونيسي ووجدت زوجها يحتضن ابنتيها، وحينها راودها شعور بأن الله سبحانه وتعالى ترك لها البنتين ليهون عليها.
وتواصل تغريد وصف حالتها وكيف أنه كان من المتوقع أن تأخذ ابنها خلال 72 ساعة، لكنها توقعت رؤيته في كفنه.
إعلانوبعد أن ذهبت إلى المستشفى لرؤية وليدها، وجدت أنه تم رفع الجهاز التنفسي عنه، وتقول "فتحت الحضانة وضممت ابني وكان باردا". ولم تبك تغريد ساعتها -كما تضيف- بل نزلت مجرد دمعة من عينها، وطلبت من المسؤولين في المستشفى أن يلفوا لها طفلها.
وبعد أن استلمته، حملت الطبيبة الفلسطينية رضيعها وذهبت به حيث خيام النازحين، وبعد الاستئذان من الحاضرين، حفرت قبره هي ومن كانوا معها ووضعته في القبر، وتقول إنها لم تستطع تحمل المنظر بعد أن شرعوا في وضع التراب على القبر.
وبحسرة تقول تغريد "كل طفل أراه يجري أتخيله ابني.. كيف يكون شكله؟ وهل يكون مثل أخته الكبيرة أشقر أو مثل أخته الصغيرة أسمر؟". وتعترف بأن الأمر ليس سهلا عليها.
وتؤكد أنه لا يوجد قطاع صحي في غزة، فقد حدث انهيار تام بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وقتل الكوادر الطبية بشكل متعمد، مشيرة إلى أنها عملت بأقل الإمكانيات خلال توليد النساء جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات.
وتشدد تغريد في النهاية على أنها "ليست رقما ولن تكون كذلك"، وتتابع "أنا سيدة تعبت وشقيت في حياتي.. عانيت وخسرت طفلي وبيتي، وخسرت أملي وحلمي، ورغم ذلك لا أزال صامدة ولا أزال موجودة".
يذكر أن الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من ألف عامل في المجال الصحي في غزة استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.