ألمانيا تعتزم زيادة المنح المالية للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن برلين تعتزم زيادة برنامج مالي للمواطنين السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
الشهر الماضي، بدأت عدة دول أوروبية، منها ألمانيا والنمسا واليونان وبريطانيا، إعادة النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، وأعلنت تعليق البت في هذه الطلبات.
وأكدت فرنسا أنها تعمل على تعليق طلبات اللجوء للسوريين.
وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ، تعليق البت في طلبات اللجوء للسوريين بسبب "عدم وضوح الوضع" في بلادهم بعد سقوط الأسد.
وتستضيف ألمانيا ما يقارب مليون سوري، وهو العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم وصل خلال عامي 2015 و2016 في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
كما أعلنت حكومة تصريف الأعمال في النمسا، وقف معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وأوضح وزير الداخلية، جيرهارد كارنر، أنه وجّه الوزارة للتحضير لبرنامج يهدف إلى تنظيم عمليات "إعادة وترحيل" اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأعلنت المفوضية العامة للاجئين، تعليقها المؤقت للنظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، موضحة أن القرار سيظل ساريًا حتى تتوفر معلومات كافية لتقييم الوضع الأمني في سوريا ومخاطر الاضطهاد المحتملة.
وأعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده قد علقت البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين لتقييم الوضع الحالي في بلادهم.
وأعلنت كرواتيا، والتشيك، والدنمارك، واليونان، وأيرلندا، وإيطاليا، والنرويج، وبولندا، وسويسرا، والسويد قرارات مشابهة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اللجوء سوريا سوريا بريطانيا المانيا لجوء هجرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحدد مصير اللاجئين السوريين.. فمن سيبقى على أراضيها؟
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن “وزارتي الخارجية والداخلية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا، بعد إطاحة حكم “بشار الأسد”.
وأكدت أن “بعض السوريين الذين نزحوا إلى ألمانيا، وعددهم يقترب من المليون، ربما سيتعين عليهم العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة”.
وقالت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية: “حسب ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا”.
وأوضحت أن “هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى، مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا”.
وتابعت: “يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا، بالبقاء في ألمانيا”.
وأشارت إلى أنه “يجب دعم الأشخاص الذين يرغبون في العودة، أما المجرمون والمتشددون فيجب ترحيلهم بأسرع ما يمكن”.
وأضافت أن “الإمكانيات القانونية للقيام بذلك قد تم توسيعها بشكل كبير، وسيجري الاستفادة منها عندما يسمح الوضع في سوريا بذلك”.
هذا “وبحسب بيانات وزارة الداخلية، يعيش حاليا حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب التي شهدتها بلادهم، ومن بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف لديهم وضع حماية فرعية، حيث تم قبولهم ليس بسبب الاضطهاد الفردي لكن بسبب الحرب في سوريا”.
وفي وقت سابق، “قرر المكتب الاتحادي للهجرة مؤخرا، بسبب التطورات في سوريا، تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء لمواطني سوريا بشكل مؤقت”.