مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية يكشف أسرار متلازمة فاكسيس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن مرض متلازمة فاكسيس ليست وباء وليست شيء جديد وأنها وصفت منذ 2020، ولا يوجد علاج معين له ولكن يتم علاج الأعراض.
فاكسيس.. مرض نادر يستهدف الرجال فوق الخمسينوأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" أن المتلازمة عبارة عن مجموعة من الأمراض المناعية، مشيرًا إلى أنها خلل جيني يحدث في انزيم من انزيمات النخاع الشوكي ويحمل على كرموسوم x وهو ينتشر أكثر بين الرجال من هم من أكثر من 50 عامًا.
وأوضح أنها عبارة عن أمراض مناعية والتهابات مختلفة في الجسم توثر على النخاع الشوكي والجلد وتؤدي إلى خلل في النخاع الشوكي وتؤثر على تلك الخلايا، مشيرًا إلى أنها تؤدي للاتهابات في المفاصل وخلل في الدم وهذا العارض الأكثر حدوثًا وتليف في الرئتين.
وأشار إلى أن مصر دخلت في منظومة جديدة لدراسة الجينات المصرية وذلك عبر مركز كبير لدراسة الجينات برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعتها ودراستها في ظل الأمراض السارية، متابعًا أنه تم اكتشاف هذا المرض جاء عبر أخذ عينة من النخاع الشوكي ودراسة الجينات والكروموسومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية المزيد النخاع الشوکی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء من مهامه في تسيير وزارة الصحة، وإحالته للتحقيق، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك على خلفية مخالفات تتعلق باستيراد أدوية خارج اختصاص الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان.
وجاء هذا الإجراء بناءً على ما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم (963) لسنة 2022، والذي يحدد اختصاصات الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بشكل دقيق، حيث تم تجاوز هذه الاختصاصات من قبل المشمولين بالتحقيق.
وكانت أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أنها قامت بتعاقد مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى إدارة الصيدلة، مشيرة إلى أن “الدواء محل الجدل يعد من فواقد العطاء العام وغير مدرج ضمن القائمة النمطية للدولة”.
وأوضحت الوزارة أنها اتبعت الإجراءات المعتمدة وفقا للمعايير الوطنية، لكن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول النهائي عن الموافقة على الأدوية المستوردة.
وأفادت الوزارة بأنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة بشأن توفير أدوية الأورام، إلا أنها لم تتلق ردودا فعالة، ما أدى إلى تأخر التوريد.
وأضافت أن “أي دواء يستورد يجب أن يكون مرفقا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويخضع للتحليل المحلي من قبل الأجهزة الرقابية المعتمدة”.
من جانبه، كان نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، استيراد أي دواء من مصادر عربية أو آسيوية، مؤكدا أن الهيئة “لا تتعامل إلا مع الشركات العالمية الكبرى”. كما أضاف أن أدوية الأورام ستتوفر تدريجيا بدءا من مايو المقبل، بعد إتمام الإجراءات الصحية اللازمة.