4 لاعبين يتنافسون على لقب هداف كأس الخليج
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يتنافس 4 لاعبين من منتخبات عمان والبحرين والسعودية على لقب هداف بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي زين 26” التي تختتم غدا في الكويت بالمباراة النهائية بين منتخبي البحرين وعمان.
ويتقاسم اللاعبان عصام الصبحي من المنتخب العماني، وعبدالله الحمدان مهاجم المنتخب السعودي، الصدارة برصيد 3 أهداف لكل منهما، ويأتي ثنائي المنتخب البحريني علي مدن ومحمد مرهون في قائمة المنافسة على الصدارة برصيد هدفين لكل منهما.
وينافس إبراهيم لطف الله حارس مرمى المنتخب البحريني على جائزة أفضل حارس في البطولة، إذ حافظ على نظافة شباكه في مباراتين، وذلك أمام العراق التي انتهت 2 / صفر في الدور التمهيدي، وأمام المنتخب الكويتي في نصف النهائي والتي انتهت 1 / صفر، كما ينافس على الجائزة أيضاً فايز الرشيدي حارس المنتخب العماني إثر تألقه الكبير أمام المنتخب السعودي في نصف النهائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيع
يرى الكاتب الأميركي توماس فريدمان أن الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كليهما يريدان أن يكونا مستبدين، ويعملان على تقويض سيادة القانون وما يسمى بالنخب في بلديهما، ويسعيان إلى القضاء على ما يسميه كل منهما "الدولة العميقة".
وكتب في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز أن المشاعر التي انتابته عندما رأى صورة ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الاثنين، كانت مزيجا من الاشمئزاز والاكتئاب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سورياlist 2 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتend of listوالمقال في مجمله ينضح بنقد لاذع للرئيس الأميركي وضيفه الإسرائيلي. ويعتقد فريدمان أن كليهما يقود بلده بعيدا عن طموحها لأن تكون نبراسا للأمم، "نحو قومية عرقية ضيقة متوحشة".
وأشار إلى أن الرجلين يتعاملان مع مناوئيهم السياسيين على أنهم أعداء من الداخل، وليسوا معارضة شرعية، وأن كلاً منهما عيّن أشخاصا غير أكفاء في حكومته.
وأضاف أنهما يغضان الطرف عن حلفائهما التقليديين الديمقراطيين، ويؤمن كل منهما بأن ضم مزيد من الأراضي حق إلهي "من خليج أميركا إلى غرينلاند"، في حالة ترامب، و"من الضفة الغربية إلى غزة"، في حالة نتنياهو.
ولفت إلى أن الإعلامي والمؤلف الأميركي فريد زكريا كان قد نشر في عام 2008 مؤلفا بعنوان "عالم ما بعد أميركا" يستشرف فيه المستقبل، متوقعا أن تتقلص الهيمنة النسبية للولايات المتحدة على العالم مع وصول حقبة الحرب الباردة إلى نهايتها.
إعلانواستلهم فريدمان من كتاب زكريا أن ترامب ونتنياهو يعكفان، كل في بلده، على استحداث "عالم ما بعد أميركا" و"ما بعد إسرائيل". وأوضح أنه يعني بعبارة "ما بعد أميركا" الولايات المتحدة التي تتخلى عمدا، وفي أفضل أيامها، عن هويتها الأساسية كدولة ملتزمة بسيادة القانون في الداخل وتحسين أوضاع البشرية جمعاء في الخارج.
وتابع أنه يقصد بـ"ما بعد إسرائيل" إسرائيل التي تتخلى عمدا عن هويتها الأساسية "كدولة ديمقراطية قائمة على سيادة القانون في منطقة يحكمها طغاة".
وفي أسلوب أدبي، واصل فريدمان حديثه قائلا إن أميركا كانت منارة أخلاقية وسياسية، مثل "مدينة شامخة مبنية على صخور أقوى من المحيطات، تعصف بها الرياح، ويباركها الله، وتعج بالناس من جميع المشارب يعيشون في أرجائها في وئام وسلام؛ مدينة ذات موانئ حرة تضج بالتجارة والإبداع. وإذا كان لا بد من وجود أسوار للمدينة، فللأسوار أبواب، والأبواب مفتوحة لكل من لديه الإرادة والقلب للوصول إلى هنا".
لكنه يعود مستدركا أن ترامب ونائبه جيه دي فانس يريدان تحويلها إلى دولة تعامل حلفاءها من البلدان الديمقراطية بازدراء، ولا تكترث على الإطلاق بالحفاظ على قوتها الناعمة التي يحتقرانها رغم أنها "الميزة الوحيدة التي لطالما تفوقت بها على روسيا والصين".
وفي مقارنة لافتة، أشار الكاتب إلى أن ترامب أطاح بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي بحجة عدم إبداء الولاء الكافي له، في حين بدا أن نتنياهو على وشك أن يفعل الشيء نفسه مع رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك)، رونين بار الذي يحقق مع بعض كبار مساعدي رئيس الوزراء.
وأسف فريدمان لاستغلال كلا الزعيمين للانقسامات واستخدامهما لمعاداة السامية لخدمة أجنداتهما السياسية، مما يُهدد بتقويض نسيج المجتمع، وأكد الكاتب أهمية مقاومة هذه التوجهات، مُقارنًا النضال لمنع تدهور هذه الدول بالنضال الحاسم من أجل الديمقراطية والحرية.
إعلان