العراق يرهن عودة السوريين الى بلادهم بهذا الامر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، أن الوزارة بدأت بتسيير رحلات الى لبنان لنقل ضيوف العراق الراغبين بالعودة، فيما بينت أن ملف عودة السوريين لم يتم فتحه وإعادة الراغبين مرهون بتهيئة الظروف المناسبة.
وقال وكيل وزير الهجرة كريم النوري، إن "ضيوف العراق والبالغ عددهم (22000) لم يعودوا جميعهم، بسبب توقف الطيران نتيجة الأحداث السورية الأخيرة وإرجاء النقل المجاني لطائرات شركة الخطوط الجوية العراقية"، لافتاً إلى أن "التفويج في الوقت الراهن لهم مستمر وسيستمر خلال الايام المقبلة".
من جهة أخرى أوضح النوري، أن "ملف عودة السوريين لم يتم فتحه، ولكن هنالك الكثير ممن يرغب بالعودة منهم خاصة الذين خرجوا في ظل النظام السوري السابق"، مبيناً أن "الوزارة لم تتلق طلبات فعلاً لكن عندما يكون هنالك قرار سيتم إعادة جميع الراغبين، ولكن هذا الأمر يحتاج الى استعدادات كتأمين الحدود وتوفير وسائل النقل وغيرها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العراق يكافح الفقر بخطة خمسية.. هذه تفاصيلها
الاقتصاد نيوز - بغداد
استناداً إلى نتائج التعداد العام للسكان والمساكن، تطلق وزارة التخطيط الشهر المقبل، ستراتيجة مكافحة الفقر الثالثة في البلاد والتي تمتد لخمسة أعوام، والتي أكدت أنها تهدف إلى توجيه مسارات المشاريع والخدمات للمحافظات والأقضية الأشد فقراً.
ويتزامن إطلاق الستراتيجية، مع تسجيل معدلات الفقر انخفاضاً ملحوظاً بلغت 17,5 بالمئة، بعد أن كانت سابقاً 20,5 بالمئة، فضلاً عن تفاوت نسب الفقر في المحافظات.
الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، أوضح بهذا الشأن أن الوزارة تستعد لإطلاق الستراتيجية الثالثة لمكافحة الفقر التي تمتد لـخمسة أعوام، تبدأ من 2025 ولغاية 2029 وفقاً لسياسات وبرامج وخطط أعدت مسبقاً، والتي ستنفذها بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وأضاف الهنداوي أن حصول الفرد على 137 ألف دينار شهرياً، تعتبر خارج خط الفقر، وما دون هذا الرقم يصبح تحت خط الفقر، مؤكداً أن نتائج التعداد العام للسكان، أفرزت أن العائلة العراقية تتكون من خمسة إلى ستة أفراد، ويبلغ انفاقها شهرياً 637 ألف دينار، لتكون خارج خط الفقر، أما ما دونه، فهي تحته، منبهاً إلى أن المعايير الأخرى التي استندت عليها الوزارة، نصت على أن فرصة التعليم تقلل من نسب الفقر في البلاد، لاسيما بالمناطق الريفية.
وتابع الهنداوي أن الستراتيجية التي ستنطلق الشهر المقبل، تهدف إلى للوصول إلى منظومة متكاملة من الخدمات والمتطلبات الأساسية للحياة من بينها قطاعات الصحة والسكن والتعليم والدخل والغذاء، كما تندرج تحت كل محور منها، حزمة سياسات وإجراءات تنفذها الجهات ذات العلاقة.
وأكد أن الصورة أصبحت واضحة بشأن خريطة الفقر في البلاد من خلال التفاصيل الخاصة بالأقضية والنواحي، استناداً إلى التعداد العام للسكان والمساكن، إضافة إلى المسح الاقتصادي والاجتماعي للأسرة في البلاد، منوهاً بأن الستراتيجية سترسم صورة واضحة ومحددة، للمحافظات الأكثر فقراً ومناطق في محافظات أخرى أشد فقراً، بغية توجيه مسارات المشاريع والخدمات لها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام