المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين الاعتداء الإرهابي بنيو أورلينز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورلينز في الساعات الأولى من العام الجديد، وأدى لسقوط ١٥ قتيلًا ونحو ٣٠ مصابًا خلال تجمعهم للاحتفال بحلول العام الجديد.
وتؤكد المنظمة، إدانتها لكافة أعمال الإرهاب أيًا كانت دوافعه وأهدافه، وما يشكله من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان.
كما أعربت المنظمة عن تعازيها لذوي القتلى، وتمنياتها بشفاء المصابين، مؤكدة على تضامنها مع الشعوب في مواجهة جرائم الإرهاب.
وأكد رئيس المنظمة المحامي علاء شلبي، على أنه لا يمكن تحميل الشعوب مسئولية إخفاق حكوماتها في الالتزام بالقانون الدولي، وأن سلوك الإدارة الأمريكية المناهض لحقوق الإنسان في فلسطين والبلدان العربية لا يبرر بأي حال الاعتداء على الآمنين.
وأعرب "شلبي"، عن تطلع المنظمة ألا يكون التفجير الذي وقع في مدينة لاس فيجاس ناتج عن عمل إرهابي آخر، مؤكدا أنه في كافة الأحوال، فلا يمكن تحميل هذه الآثام أو استغلالها للنيل من حقوق وسلام العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان نيو أورلينز علاء شلبي حقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.