قراءة القرأن الكريم والإكثار من الصيام .. أمور عليك الاستعداد بها لشهر رمضان.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحدث الشيخ أحمد سعيد فروماي، آحد علماء وزارة الأوقاف، عن كيفية الاستعدادات لشهر رمضان الكريم واستقبال خيرات هذا الشهر المبارك وأهمية اغتنام البدايات الجديدة في العام الجديد وشهر رجب.
قال "فروماي"، خلال حواره مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على صدى البلد، أن " من صحت بدايته صحت نهايته " وأنه من جميل القدر أن يتوافق رأس السنة الميلادية مع شهر من الأشهر الحرم وهو شهر رجب معقباً بأن شهر يصب فيه الخير صباً.
وتابع أحمد سعيد فروماي، يجب أن يحاسب الانسان نفسه عن عام قد ماضى ويستعد للعام الذي قد أتى ، فعام جديد على أعمالنا شهيد فستبقوا الخيرات.
وأضاف بأن شهر رمضان الكريم على الأبواب والذي كان فيه أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم يستقبلوا ويستعيدوا لشهر رمضان قبل مجيئه ب 6 أشهر كاملة فكان عامهم كله رمضان.
واستكمل: الاستعداد لشهر رمضان بعمل الخريطة الإيمانية لتغذية الجانب الروحي فغذاء الروح الذكر والطاقة والتقرب إلي الله سبحانة وتعالى.
ونصح أحمد الفرماني، المواطنين لاستعداد لشهر رمضان بقراءة القرأن الكريم والإكثار من الصيام وصلة الأرحام وبر الوالدين والإصلاح بين المتخاصمين كل هذه الأمور نوجر بها عند الله سبحانه وتعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان صباح البلد وزارة الأوقاف صدى البلد المزيد لشهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء.. كيف يرى أحمد شوقي الصيام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُرف أحمد شوقي بلقب "أمير الشعراء"، ليس فقط بفضل ريادته في النهضة الأدبية والفنية، بل أيضاً لإبداعه في مختلف أشكال الكتابة، من الشعر إلى المسرح، مرورًا بالخواطر والتأملات التي جسدها في كتابه الشهير "أسواق الذهب".
في مقدمة هذا الكتاب، أشار شوقي إلى أنه لم يكن ينوي تقليد أعمال الزمخشري في "أطواف الذهب" أو الأصفهاني في "أطباق الذهب"، لكنه استوحى من روحها وسار على نهجها في تقديم الحكم والخواطر بأسلوبه الخاص. جمع في كتابه كلمات تحمل صورًا متنوعة وأغراضًا متعددة، منها ما امتد عبر العصور حتى أصبح مألوفًا، ومنها ما ظل مجهولًا حتى أحياه قلمه.
ومن بين المواضيع التي تناولها، برز حديثه عن العبادات، حيث صاغ معانيها في عبارات موجزة تحمل عمقًا فلسفيًا وأدبيًا. وعن الصوم، كتب شوقي:
"الصوم حرمان مشروع، وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع. لكل فريضة حكمة، وهذا الحكم ظاهره العذاب، وباطنه الرحمة، يستثير الشفقة، ويحث على الصدقة، يكسر الكِبْر، ويعلم الصبر، ويسنّ خِلال البرّ. حتى إذا جاع من ألف الشبع، وحُرم المترف أسباب المتعة، عرف الحرمان كيف يقع، والجوع كيف ألمه إذا لذع."
بهذه الكلمات، اختصر شوقي جوهر الصيام، معتبرًا إياه رحلة روحية تهدف إلى تهذيب النفس وكسر الغرور، حيث يتذوق الغني مرارة الجوع، فيشعر بآلام الفقراء، ويستيقظ ضميره ليمنح من حوله يد العون. وهو في الوقت ذاته استراحة للجسد من الإسراف، وفرصة للعقل والروح للتأمل والتجدد.
لم يكن "أسواق الذهب" مجرد كتاب خواطر، بل كان مرآة لحكمة شوقي ورؤيته للحياة، حيث وظّف لغته الشاعرية لإيصال المعاني العميقة بأسلوب سلس يجمع بين بلاغة الأدب وعمق الفلسفة.