أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وقوف بلاده إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا

وكشف الوزير بارو الذي يزور العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة للقاء القادة في الإدارة السورية الجديدة أنه عرض على الإدارة الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد.

كما دعا بارو الأكراد في سوريا إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية موضحا أن بلاده "لن تقبل بالإرهاب في سوريا".

وعبر الوزير عن صدمته خلال الزيارة إلى سجن صيدنايا بسبب الظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة السورية الجديدة الحياة السياسية الاكراد في سوريا الارهاب في سوريا الخارجية الفرنسي العاصمة السورية العاصمة السورية دمشق

إقرأ أيضاً:

خلال زيارتهما دمشق.. بماذا طالب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا؟

التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، الجمعة في دمشق، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في إطار زيارتهما، التي تعد أول زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى منذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر.

المطالب الألمانية

طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بضرورة توفرة "ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا".

كما شددت على أهمية "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".

وأضافت، خلال مؤتمر صحفي: "أخبرنا قائد الإدارة السورية أن أوروبا لن تعطي أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة".

وبشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قالت بيربوك إن ذلك "سيعتمد على المضي قدما في العملية السياسية"، مضيفة "هناك إشارات متباينة حتى الآن".

وأكدت بيربوك أيضا أنه يجب إفساح العملية السياسية "أمام جميع السوريين - نساء ورجال وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية".

المطالب الفرنسية

أما وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو فدعا الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لـ"حلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد.

وقال بارو: "ينبغي إيجاد حلّ سياسي مع حلفاء فرنسا الذين هم الأكراد لكي يتمّ دمجهم بالكامل في العملية السياسية التي تنطلق حاليا"، مبرزا "ويجب أيضا إطلاق حوار جامع يضم كل المكونات السورية".

في المقابل، شدد بارو على ضرورة "إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية". وقال إن "سوريا ذات سيادة وآمنة لا تترك أي مجال لانتشار أو تفشي أسلحة الدمار الشامل، أو الأسلحة الكيميائية التي امتلكها نظام بشار الأسد الإجرامي".

وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس اقترحت على السلطات الجديدة "خبرات قانونية" فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي "لمرافقة السوريين" في صياغة دستور جديد.

وأعلن الشرع، في وقت سابق، أن صياغة دستور جديد قد تستغرق "سنتين أو ثلاث".

كما أكد بارو أن باريس ستعرض "خبرتها التقنية" للمساهمة في "مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة الانتقالية، كما بدأنا بالفعل في القيام بذلك منذ عدة سنوات".

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا يلتقون الشرع في دمشق
  • خلال زيارتهما دمشق.. بماذا طالب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا؟
  • وزير خارجية فرنسا يزور سجن “صيدنايا” السوري
  • الشرع يلتقي وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية في العاصمة السورية دمشق
  • وزير خارجية فرنسا ونظيرته الألمانية في دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • وزير خارجية فرنسا: البعثة الدبلوماسية ستعود إلى سوريا قريبا
  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
  • الأمير فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة