الجمهورية التشيكية تعيد فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها مصالح الولايات المتحدة في سوريا منذ العام 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية بعد إغلاقها الشهر الماضي عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ومثّلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها بسبب الحرب.
وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي ليل الخميس: "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد".
وأضاف: "عاد مسؤول القسم الموكل شؤون الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن بلينكن اتصل به أخيرا "لضمان أننا سنواصل" الخدمة.
وأشار إلى أن براغ تتصرّف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال ليبافسكي إن "المسؤولين الذين يشكلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في مختلف قوائم العقوبات بسبب تاريخهم".
وأضاف: "لكنهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أن علينا الاستجابة للدعوة لإخراج الروس من سوريا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة سوريا التشيك سوريا دمشق الولايات المتحدة سوريا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي
أكدت الرئاسة السورية، الأحد، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر".
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية ردا على ما قالت إنها تحركات وتصريحات صادرة مؤخرا عن قيادة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، (واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي "تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض".
وذكر البيان أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل".
واستدرك "غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وفي 10 مارس /آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقًا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وأكدت الرئاسة في بيانها ان "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وتابعت أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة".