السلطة تعلن مقتل ضابط بالمخابرات في مخيم جنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب مقتل الرائد رشيد شقو من جهاز المخابرات العامة في "حادث عرضي" صباح اليوم "خلال تأديته واجبه الوطني" في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء الحملة التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية في جنين إلى 12 قتيلا، بينهم 6 من عناصر الأجهزة الأمنية وصحفية واحدة.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق مقتل أحد عناصرها في العملية التي أطلقت عليها اسم "حماية الوطن" والمستمرة في المخيم منذ 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما أفادت السلطة الفلسطينية في 23 ديسمبر/كانون الأول بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في جنين.
عاجل | الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية: الضابط رشيد شقو قضى في حادث عرضي أثناء واجبه الوطني بمخيم جنين pic.twitter.com/MJ3iRuQTCn
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 3, 2025
وأعلن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري مقتل الرقيب أول مهران قادوس خلال العملية الأمنية، مؤكدا أن "قتل جندي جديد لن يزيدنا إلا عزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن، ولن يكون هناك أي تساهل مع الفئة الضالة الخارجة عن القانون".
إعلانيشار إلى أن مدينة جنين ومخيمها يشهدان حملة تنفذها السلطة الفلسطينية منذ 28 يوما ضد من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، ورفضت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في المخيم مزاعم الأجهزة، وأكدت استعداها لحل الأزمة على قاعدة تمسكها بحقها المشروع في مقاومة الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
الثورة نت/..
استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” ما وصفته بـ “الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني”.
وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى “ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.
وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.
وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، “يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن “استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش”.