كتلة الحوار: من حقنا نفرح ونحتفل.. فاز الأمل و"دومة" على الأسفلت
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت كتلة الحوار إن الإفراج عن سجين أو محبوس يدفع للسعادة؛ لكن قرار العفو الرئاسي عن أحد أبرز أسماء شباب الثورة وأكثرهم جدلا (أحمد دومة)، مفاجأة تدخل مزيدا من الفرحة على القلب بما تحمله من رسائل.
وأوضحت كتلة الحوار أن ذلك يظهر جدية النظام في فتح صفحة جديدة مع السياسة والسياسيين؛ واتساع صدر الدولة والنظام للمعارضة؛ وتغلق ملف الثأر مع رموز الثورة أيا كان موقفهم.
وأشارت كتلة الحوار إلى أن القرار يصب ليس فقط في إنهاء (ملف المعتقلين السياسيين)، متضمنا أكثر الأسماء جدلا وخلافا حول الإفراج عنهم، فأحمد دومة كما عبد الفتاح واكسجين يتعامل معهم البعض أن بينهما ثأر
شخصي وتصفية حسابات، ليأتي الإفراج عن دومة ليؤكد أن صفحة جديدة تفتح وأن كل القضايا الشائكة توضع على الطاولة دون تردد أو تعنت، وتقول أن رهاننا صحيح؛ رهاننا على الأمل الذي لم يكن مجرد حلما حلمناه مغمضي العينين؛ لكنه أمل لمسنا بوادره في دعوة الحوار الوطني وفي الرغبة التي اعلنها الرئيس للاستجابة لمخرجاته.. وها هي دلائلها.
وتابعت كتلة الحوار: قرار العفو الرئاسي اليوم، هو أمل وجدناه في أول قائمة عفو ومع كل قائمة وقرار إفراج عن محبوس سياسي؛ أكان من القيادات والأسماء المعروفة أم تلك المتخم بها الملف، واليوم الأمل يتكرس بل ويفوز بالإفراج عن أحمد دومة ومن معه..ما يدفع "كتلة الحوار" لتوجيه الشكر للسيد رئيس الجمهورية لمد جسور الثقة وللتعامل مع الملفات الشائكة بعزم وقوة.
وناشدت "كتلة الحوار" الرئيس السيسي بنفس هذا العزم والقوة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف الذي اثقل الحياة السياسية واثقل ضمير مصر..
واختتمت قائلة: فاز الأمل وها هو يدفعنا للثقة في الاستجابة لكامل مخرجات الحوار، ولقرارات تعالج قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحول السلس والسلمي لمجتمع يتشارك الجميع في بناءه دون أحقاد سابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتلة الحوار أحمد دومة العفو الرئاسى الرئيس السيسي کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
قريبًا.. أنسجة عضلية صناعية تعيد الأمل لمرضى القلب
يمانيون../
يقترب الطب التجديدي من تحقيق إنجاز غير مسبوق، حيث أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “نيتشر” أن تطوير رقعة قلب مصنوعة من أنسجة عضلية صناعية قد يكون الحل المنتظر لمرضى القلب.
يقود هذا المشروع البروفيسور ولفرام هوبيرتوس زيمرمان، مدير معهد علم الأدوية والسموم في المستشفى الجامعي بغوتنغن، والذي طوّر أنسجة مستمدة من خلايا جذعية معاد برمجتها، تُعرف باسم خلايا iPS، لتكوين أنسجة قلبية قادرة على النمو والتكامل مع عضلة القلب التالفة.
وفي إطار التجارب السريرية الجارية في المستشفيات الجامعية الألمانية، تمكّن الأطباء من زراعة هذه الأنسجة لـ 15 مريضًا حتى الآن، مع تسجيل تحسن ملحوظ في بعض الحالات. وتتمثل التقنية في خياطة رقعة قلبية مصنوعة من 800 مليون خلية عضلية صناعية على الجزء المتضرر من القلب، مما يمنحه الدعم اللازم لاستعادة وظيفته.
ورغم أن التقنية لم تحصل بعد على الموافقة النهائية كعلاج، فإن نتائج التجارب الأولية تشير إلى إمكانيات واعدة قد تُحدث ثورة في علاج أمراض القلب المستعصية، خاصة لمن يعانون من تلف حاد في العضلة القلبية ولا يمكنهم الخضوع لعمليات زراعة قلب.