شرطة دبي تنظم جلسة استشرافية لتعزيز القدرات وسرعة الاستجابة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نظمت شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان ” استشراف مستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة”، وذلك بحضور العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، ونائبه لشؤون العمليات العميد محمد المهيري وعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط.
وتأتي الجلسة التي نظمتها شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات، في نادي ضباط شرطة دبي، بهدف تسليط الضوء على تعزيز جاهزية العمليات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع متغيرات المستقبل.
وركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية وهي الأوليات المستقبلية لتحديث تقنيات الاتصالات في ظل ابتكارات الجيل القادم، والتحديات المستقبلية في تحقيق معدلات قياسية في سرعة الاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات الطارئة، والتطور المستقبلي للعمليات.
ورحّب العميد تركي، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة: إن رؤية القيادة الرشيدة جعلت من الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً لتحقيق التميز والريادة في جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشرطي العملياتي.
وأضاف أن الجلسة تأتي ضمن جهود شرطة دبي لاستشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن الخلوة الاستراتيجية التي نظمتها الإدارة ركزت على مناقشة تحديات ومستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة وسبل تطويرها بأساليب مبتكرة.
وتابع ” تتناول هذه الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تُعَدُّ جوهرية لاستشراف مستقبل الإدارة العامة للعمليات، هذه المحاور تساهم في تحقيق تكامل فعّال بين جميع الجهات المعنية للتغلب على التحديات وتحقيق الاستجابة السريعة، التي تُعَدُّ جوهر الإدارة العامة للعمليات”.
وأكد أن استشراف المستقبل ليس خيارًا بل ضرورة، من خلال هذه الجلسات الحوارية، يتسنى الوقوف على أهم الاتجاهات والممارسات العالمية التي تُسهم في تحقيق رؤية إمارة دبي بأن تكون في طليعة المراكز في مجال سرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية.
ونوه في ختام الجلسة بدور الشركاء الداخليين والخارجيين في دعم المبادرات المشتركة والذي يعكس روح الفريق الواحد ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لبنان يترقب جلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن لبنان يترقب بفارغ الصبر الجلسة المرتقبة في التاسع من يناير الجاري، التي ستبدأ العد التنازلي لجلسة البرلمان المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد.
وأوضح “سنجاب”، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان محمد جاد وآية الكفوري، أن هناك اتصالات سياسية مكثفة في لبنان من أجل ضمان أن تكون هذه الجلسة مثمرة، مشيرًا إلى أن لبنان يعيش حالة من الفراغ الرئاسي للشهر السابع والعشرين على التوالي، منذ بداية شهر نوفمبر 2022، مع استمرار هذا الفراغ حتى الوقت الحالي.
وأشار إلى أن مجلس النواب اللبناني عقد 12 جلسة سابقة لانتخاب رئيس جديد، ولكن جميع هذه الجلسات باءت بالفشل دون التوصل إلى اتفاق حول الرئيس المقبل، مرجعًا السبب الرئيس في هذا الفشل إلى الخلافات السياسية المستمرة بين الكتل النيابية.
وتابع “سنجاب”: "المحاولة الجديدة لانتخاب الرئيس ستكون في التاسع من يناير الجاري، ورغم التصريحات الرئاسية من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تشير إلى أن هذه الجلسة قد تكون مثمرة، إلا أنه لا يوجد مرشح يحظى بدعم الأغلبية من الكتل النيابية".
وأوضح أن عملية انتخاب الرئيس في لبنان تتم من خلال مجلس النواب المكون من 128 عضوًا، حيث يقوم الأعضاء بانتخاب رئيس الجمهورية من بين المرشحين.