نفى كبير مستشاري الرئاسة التركية، "عاكف تشاغاطاي قليج"، فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو، مُشيرًا إلى أن المُباحثات مُستمرة حول موعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.

ولفت في تصريح لقناة "سي أن أن ترك" إلى أنه في "المحادثة الهاتفية الأخيرة، وجه الرئيس أردوغان الدعوة مجددا للرئيس بوتين، وفي الوقت الحالي العمل على هذا مستمر على تحديد موعد الزيارة".

فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو

وحول ما تشيعه بعض وسائل الإعلام حول "فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو"، قال: "هذه الأنباء غير صحيحة ولا يوجد أي فتور بين الجانبين. نحن نعمل بنشاط على مستوى وزارتي الخارجية والاستخبارات".

وأضاف أنه "على مستوى السياسة الخارجية تستمر المفاوضات حول صفقة الحبوب".

وفي الـ3 من أغسطس صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأنه سيتم الاتفاق على موعد ومكان لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان عبر القنوات الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم اللقاء في تركيا.

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "صباح" التركية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بتشكيل آلية ثلاثية لتحفيز عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلدهم.

وأشار موقع "تركيا الآن" نقلا عن الصحيفة أنه تم تشكيل آلية ثلاثية بين كل من وزارة الداخلية، وحزب العدالة والتنمية وكتلته النيابية في البرلمان.

وذكر الموقع أنه وفقا لخارطة طريق الآلية الثلاثية، من المقرر إحياء الحياة الاقتصادية والتجارية في شمالي سوريا، والسماح لرجال الأعمال بمن فيهم الأتراك بافتتاح منشآت ومصانع هناك، لخلق فرص عمل، وذلك لتأمين الشروط لعودة مئات آلاف من اللاجئين السوريين لبلادهم.

وأضاف: "أحد أبرز الجوانب الهامة في خارطة الطريق هذه، هو وضع حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، في قلب هذه الخطة، عبر إحيائها اجتماعياً وتجاريا".

وأكد الموقع أن "تركيا تواصل مباحثاتها مع الجانبين الروسي والسوري لضم حلب إلى خارطة الطريق، في خطوة تهدف إلى خلق فرص عمل لمئات آلاف المهاجرين السوريين في تركيا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار أردوغان تركيا روسيا أنقرة وموسكو

إقرأ أيضاً:

تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الأحد، في زيارته إلى دمشق، ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولوية أنقرة هي ضمان الاستقرار والأمن في سوريا و"القضاء على الإرهاب"، وتهيئة الظروف لعودة المهجرين.

وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار فيدان إلى أن "هذه الزيارة بعد سنوات عديدة ستكون الخطوة الأولى في حقبة جديدة مفعمة بالأمل للشعب السوري".

وأوضح فيدان: "أولويتنا بالنسبة إلى سوريا هي ضمان الاستقرار والأمن في البلاد، والقضاء على الإرهاب، وتحقيق المصالحة الوطنية، وضمان التنمية الاقتصادية، وتهيئة الظروف التي تمكن السوريين الذين ابتعدوا عن بلدهم منذ سنوات من العودة إلى وطنهم".

وأكد أن تركيا ستقدم كل المساهمات من أجل إقامة سوريا آمنة وحرة ومزدهرة تسهم في السلام الإقليمي.

وختم فيدان منشوره بالقول: "أثق بأن أيامًا أفضل تنتظر إخواننا السوريين الذين شهدت شخصيًا نضالهم على مدى 14 عامًا".

من جانب آخر، وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".

وأضاف فيدان أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأمريكية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.

وتابع قائلا: "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية فقط".

مقالات مشابهة

  • مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وشولتس
  • هذه هي كلمة العام في تركيا
  • تركيا.. عدد الطلاب السوريين أضعاف الأتراك في كيليس
  • تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم
  • بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
  • تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
  • طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
  • تركيا تعلن القضاء على مسلحين أكراد في العراق
  • كيف سيعود السوريين إلى بلادهم؟ الرئيس أردوغان يجيب
  • بعد سقوط الأسد .. عودة السوريين من تركيا تتسارع