مستشار أردوغان يكشف حقيقة فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نفى كبير مستشاري الرئاسة التركية، "عاكف تشاغاطاي قليج"، فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو، مُشيرًا إلى أن المُباحثات مُستمرة حول موعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
ولفت في تصريح لقناة "سي أن أن ترك" إلى أنه في "المحادثة الهاتفية الأخيرة، وجه الرئيس أردوغان الدعوة مجددا للرئيس بوتين، وفي الوقت الحالي العمل على هذا مستمر على تحديد موعد الزيارة".
وحول ما تشيعه بعض وسائل الإعلام حول "فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو"، قال: "هذه الأنباء غير صحيحة ولا يوجد أي فتور بين الجانبين. نحن نعمل بنشاط على مستوى وزارتي الخارجية والاستخبارات".
وأضاف أنه "على مستوى السياسة الخارجية تستمر المفاوضات حول صفقة الحبوب".
وفي الـ3 من أغسطس صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأنه سيتم الاتفاق على موعد ومكان لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان عبر القنوات الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم اللقاء في تركيا.
من ناحية أخرى، أفادت صحيفة "صباح" التركية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصدر تعليمات بتشكيل آلية ثلاثية لتحفيز عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلدهم.
وأشار موقع "تركيا الآن" نقلا عن الصحيفة أنه تم تشكيل آلية ثلاثية بين كل من وزارة الداخلية، وحزب العدالة والتنمية وكتلته النيابية في البرلمان.
وذكر الموقع أنه وفقا لخارطة طريق الآلية الثلاثية، من المقرر إحياء الحياة الاقتصادية والتجارية في شمالي سوريا، والسماح لرجال الأعمال بمن فيهم الأتراك بافتتاح منشآت ومصانع هناك، لخلق فرص عمل، وذلك لتأمين الشروط لعودة مئات آلاف من اللاجئين السوريين لبلادهم.
وأضاف: "أحد أبرز الجوانب الهامة في خارطة الطريق هذه، هو وضع حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، في قلب هذه الخطة، عبر إحيائها اجتماعياً وتجاريا".
وأكد الموقع أن "تركيا تواصل مباحثاتها مع الجانبين الروسي والسوري لضم حلب إلى خارطة الطريق، في خطوة تهدف إلى خلق فرص عمل لمئات آلاف المهاجرين السوريين في تركيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار أردوغان تركيا روسيا أنقرة وموسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني يكشف حقيقة "استقدام تعزيزات عسكرية إلى السويداء"
قال مصدر أمني في محافظة السويداء السورية، الأحد، إنه "لا صحة لما يتم ترويجه من قبل فلول النظام البائد عن استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة السويداء أو محيطها".
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "سانا": "تسعى فلول النظام البائد إلى نشر الخطاب الطائفي والتحريض عليه، وإننا إذ ننفي وجود توترات في السويداء، فإننا نؤكد على قطعنا شوطاً كبيراً مع أهلنا وإخواننا فيها بترتيب وإعادة هيكلة أغلب المديريات التي ساهم النظام البائد بتخريبها".
ومحافظة السويداء في الجنوب السوري جزء من المشهد السوري المعقد والملفات المرتبطة بها شائكة للغاية تبدأ من موقعها الحساس ولا تنتهي عند خصوصيتها الطائفية كمحافظة بغالبية درزية وأقلية مسيحية.
عناصر الأمن العام حتى اللحظة لم تدخل إلى السويداء ومن يسيطر على المحافظة عبارة عن مجموعات مسلحة محلية، وعلى الرغم من ذلك تكثر التساؤلات بشأن طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع السويداء مستقبلا وهل ستؤخذ خصوصية المحافظة بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة.