دراسة حديثة تكشف العلاقة بين خيارات الطعام وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بجامعة فولغا عن نتيجة خيارات الطعام وتأثيرها على الصحة العامة والإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وفقا لما نشرتة مجلة “ديلى ميل”.
وأظهرت الدراسة أن الذين يعانون من هذا الاضطراب يتبعون نمطا غذائيا مختلفا مقارنة بمن لا يعانون منه ، أن تناول الوجبات الخفيفة كان أكثر شيوعا بين المصابين بالاضطراب مقارنة بالأفراد الأصحاء.
وحلل الباحثون السلوك الغذائي للبالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما ووجدوا أن أولئك الذين أفادوا بأنهم مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يستهلكون الكثير من الأطعمة التي تتضمن مشروبات الطاقة ورقائق البطاطس والأطعمة المقلية مقارنة بالمشاركين الذين لم يتم تشخيصهم.
ويميل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى مواجهة صعوبة في التركيز وتذكر المهام والجلوس ساكنا والاستماع دون مقاطعة الآخرين ويمكن أن يتداخل هذا مع الأداء اليومي أو التطور وهو حالة عصبية تنموية تبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتستمر حتى مرحلة البلوغ وبعدم الانتباه المستمر وفرط النشاط والاندفاع الذي يتداخل مع الأداء اليومي .
اقترح الفريق أن سلوك الأكل المحدد كان بسبب بعض أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وخاصة الاندفاع والتوق للتحفيز العقلي.
وكشفت النتائج بعض الروابط بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والنظام الغذائي مشيرة إلى أن النظام الغذائي غير الصحي الذي يتكون بشكل أساسي من الأطعمة المصنعة والمكررة والسكريات المضافة والدهون غير الصحية واللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
بالاضافة الى أن سلوكيات تناول الطعام هذه ليست مجرد نتيجة للنظام الغذائي بل هي جزء من تأثير الاضطراب نفسه
وأوضح الفريق البحثي أن استهداف السلوكيات الاندفاعية لدى المراهقين قد يكون له تأثير إيجابي على اختياراتهم الغذائية ما قد يسهم في تحسين صحتهم بشكل عام.
مما يشيرإلى أن المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قد يعانون من ضعف في التحكم في المشاعر والبحث عن تحفيز ذهني ويجعلهم يتجهون إلى تناول الطعام كمصدر لتحفيز الدماغ وهذه الظاهرة يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو التهور في تناول الوجبات السريعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية السلوك الغذائي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط نقص الانتباه وفرط الحرکة
إقرأ أيضاً:
هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
مع نمط الحياة السريع، أصبح الاعتماد على الأطعمة الجاهزة والمبردة أمرا شائعا فلم يعد هناك متسع للتسوق أو الطبخ بصورة يومية. ومع ذلك، فإن تخزين الطعام بطريقة صحيحة يظل ضروريا لتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء والحفاظ على نضارة وجودة الأطعمة. وسواء تم حفظه في الثلاجة، أو الفريزر، أو الخزائن، يمكننا تقليل مخاطر التلوث وضمان سلامة الطعام من خلال اتباع ممارسات تخزين آمنة وبسيطة.
هل تخزّن الطعام بشكل آمن؟تخزين الطعام بطريقة صحيحة ليس مجرد خطوة إضافية في الروتين اليومي، بل هو أساس للحفاظ على صحة الأسرة والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء. حيث إن سوء تخزين الأطعمة، خاصة القابلة للتلف، يعد أحد أبرز أسباب التسمم الغذائي، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
أساسيات التخزين الآمن التبريد الفوريمن أساسيات تخزين الطعام الآمن، تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف فورا مثل اللحوم، الدواجن، البيض، والمأكولات البحرية. ويجب عدم تركها خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية، إذ إن البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا تنمو سريعا في درجات الحرارة المرتفعة، وهذا يزيد خطر التسمم الغذائي.
إعلان ضبط درجات حرارة الأجهزةالثلاجة والفريزر ليسا فقط لتبريد الطعام، بل لحمايتك من الأمراض. ولضمان سلامة الغذاء، اضبط حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية أو أقل، والفريزر عند (-18). واستخدم مقياس حرارة داخلي وتحقق أسبوعيا من درجات الحرارة، خصوصا في الطقس الحار أو بعد انقطاع الكهرباء، لضمان بقاء الطعام في النطاق الآمن.
قراءة ملصقات الأطعمةيغفل الكثيرون أهمية المعلومات الموجودة على ملصقات المنتجات الغذائية. بعض الأطعمة التي لا تبدو قابلة للتلف، مثل أنواع معينة من الصلصات أو العصائر أو المخبوزات، قد تتطلب التبريد بعد الفتح. وتجاهل هذه التعليمات يمكن أن يؤدي إلى تلف الطعام من دون ملاحظة فورية، ما يسبب خطرا صحيا عند تناوله لاحقا.
سرعة استهلاك الأطعمة الجاهزةالأطعمة الجاهزة، مثل اللحوم الباردة أو السلطات المُعدّة مسبقا، أكثر عرضة لنمو بكتيريا خطيرة مثل الليستيريا، حتى في درجات التبريد. لذلك، يُوصى باستهلاك هذه الأطعمة في أقرب وقت ممكن بعد فتحها أو شرائها. كما يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية وعدم تجاوز فترة الاستخدام الموصى بها.
استخدم حواسك لاكتشاف فساد الطعام: تغيّر اللون، اللزوجة، أو الروائح الكريهة كلها إشارات واضحة. الحليب المتخثر، العفن على الجبن أو الخبز، واللحوم ذات الرائحة أو الملمس الغريب تستدعي التخلص الفوري. والبيض الفاسد يطفو في الماء، والعلب المنتفخة أو التي تُصدر صوتا عند فتحها قد تعني تلوثا خطيرا.
في حال الشك.. تخلص من الطعام فورالا تعتمد على الشكل أو الطعم فقط، فبعض الأطعمة تفسد من دون علامات واضحة. القاعدة الذهبية: إذا شككت، تخلص منه. فالبكتيريا الضارة قد تكون غير مرئية لكنها خطيرة، خصوصا على الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. سلامتك أهم من أي طعام.
إعلان التخزين السليم أكثر من مجرد تبريدتخزين الطعام لا يقتصر على وضعه في الثلاجة، بل يحتاج إلى خطوات مدروسة تضمن الحفاظ على جودته وسلامته لأطول مدة ممكنة وبأفضل شكل.
تنظيم الثلاجةتكديس الثلاجة يعيق توزيع الهواء البارد ويخلق مناطق دافئة. اترك فراغات بين الأطعمة، وتجنب التغليف المحكم. افصل اللحوم النيئة عن المطبوخة لتفادي انتقال البكتيريا.
قبل وضع الأطعمة في الثلاجة أو الفريزر، تأكد من أن عبواتها ليست تالفة أو منتفخة. الانتفاخ قد يكون دليلا على نشاط بكتيري داخل العبوة، وهو مؤشر على تلوث خطير. كما يجب استخدام حاويات صحية محكمة الإغلاق لحفظ الطعام وتجنب انتقال الروائح أو تسرب السوائل، خصوصا من اللحوم النيئة.
مدة صلاحية التخزينحتى عند التبريد أو التجميد، لا تدوم الأطعمة إلى الأبد. لكل نوع مدة تخزين آمنة تختلف حسب طبيعة المنتج ودرجة الحرارة. على سبيل المثال، يمكن تجميد اللحوم النيئة لمدة تتراوح من 4 إلى 12 شهرا حسب نوعها، بينما يُفضل استهلاك بقايا الطعام المطهو خلال 3 إلى 4 أيام من حفظها في الثلاجة.
نصائح إضافية لتخزين آمن:لا تُجمد الطعام مرتين: إعادة تجميد الطعام المذاب يزيد من خطر التلوث وفقدان الجودة.
برد الأطعمة الساخنة بسرعة: لا تضع الأطعمة الساخنة مباشرة في الثلاجة، ولكن لا تنتظر أيضا حتى تبرد تماما في درجة الغرفة. قم بتبريدها خلال ساعتين على الأكثر.
استخدم نظام "الأقدم أولا": رتب الأطعمة بحيث تُستخدم القديمة قبل الحديثة، لتجنب النسيان والهدر.
وضع العلامة والتاريخ: ضع علامة على الأطعمة مع تاريخ التحضير أو الشراء لتتبع نضارتها.
نظافة الثلاجة والمجمد: تنظيف الأجهزة بانتظام يمنع تراكم البكتيريا والروائح غير المرغوب فيها.
تخزين الطعام بشكل آمن ليس مهمة معقدة، بل هو سلسلة من العادات البسيطة التي تُحدث فرقا كبيرا في حماية صحتك وصحة من تحب. من خلال التبريد الفوري، ضبط درجات الحرارة، الالتزام بالتعليمات، والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة، يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء والاستمتاع بوجباتك براحة واطمئنان.
إعلان