أوساكا تتأهل إلى نصف نهائي دورة أوكلاند
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
اوكلاند «أ.ف.ب»: حجزت اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، بطاقتها إلى نصف نهائي للمرة الأولى منذ عام 2022 عندما تغلبت على الأميركية هايلي بابتيست 6-7 (2-7) و6-1 و6-2 اليوم في ربع نهائي دورة أوكلاند اليوزيلندية لكرة المضرب.
وأكدت أوساكا المتوجة بأربعة القاب كبرى أن عملها الجاد بدأ يؤتي ثماره بعد حجز مكان في المربع الذهبي لإحدى دورات رابطة اللاعبات المحترفات لأول مرة منذ دورة ميامي المفتوحة في أبريل 2022.
وأضافت: "كان التركيز الرئيسي اليوم مرة أخرى على أن يكون لدي الكثير من الإيمان والثقة في نفسي". كما حدث في مباراتيها الأوليين في أوكلاند، افتقرت اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا إلى الإيقاع في المجموعة الافتتاحية التي خسرتها بشوط فاصل.
وأظهرت أوساكا أداءً قويًا في الإرسال خلال المجموعتين التاليتين، وأنهت المباراة بتسعة إرسالات ساحقة رافعة عددها إلى 21 في الدورة.
واحتاجت بابتيست، المصنفة 92 عالميًا، إلى العلاج من إصابة في الكاحل خلال المجموعة الثانية، واعترفت أوساكا، بطلة أستراليا المفتوحة مرتين، بأن ذلك ساعدها. قالت أوساكا، المصنفة السابعة في أوكلاند: "إنها لاعبة مذهلة، من المؤسف أنها أصيبت ولكن أعتقد أننا لعبنا مباراة عالية الجودة حقًا". وأضافت: "أنا سعيدة بخوض مباراة من ثلاث مجموعات لأنني أعتقد أن هذا هو نوع الخبرة التي أحتاج إليها".
وتلتقي أوساكا في نصف النهائي مع إحدى الأميركيتين كايتي فولينيتس الثامنة أو أليسيا باركس اللتين تلتقيان لاحقا. وبلغت نصف النهائي أيضا الأميركية الأخرى روبين مونتغومري بتغلبها على مواطنتها برناردا بيرا 6-4 و6-4، وتنتظر الفائزة من المواجهة بين مواطنتها ماديسون كيز والدنماركية كلارا تاوسون.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعتبر من قبيل يمين اللغو، حيث أوضح أن الآباء والأمهات الذين يحلفون على أبنائهم بشكل متكرر لا يقصدون غالبًا اليمين نفسها، بل يستخدمونها كوسيلة للتوكيد على نية العقاب. وبالتالي، لا تُفرض كفارة على من يقوم بذلك لعدم قصده الحلف.
خلال إجابته عن سؤال حول ما إذا كان الحلف الكثير لعقاب الأبناء يستوجب كفارة، عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ذكر "شلبي" أن اليمين تُقسم إلى ثلاثة أقسام بحسب الأثر المترتب عليها:
اليمين الغموس: وهي يمين كاذبة تُقصد بها الكذب، مما يُغمس صاحبها في الإثم. وهذا النوع من الأيمان يُؤثم قائله ولا تُكفَّر إلا بالتوبة إلى الله، كما يتفق على ذلك جمهور الفقهاء.
رأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيبروشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاءاليمين المنعقدة: تعني اليمين التي ينوي صاحبها فيها فعل شيء معين في المستقبل أو تركه. فإذا تبين له بعد الحلف أن الخير في ترك ما حلف عليه، يُلزَم بدفع الكفارة.
اليمين اللغو: هذه اليمين لا تُترتب عليها إثم، ولا كفارة، حيث يكون الحالف غير قاصد لها وإنما يستخدمها كتوكيد، مثل قول "لا والله" أو "بلى والله".
وأضاف أمين الفتوى أن الفقهاء أجمعوا على مشروعية الحلف وجوازه، بشرط أن يكون الشخص صادقًا في حلفه.
كما يُمكن للمدعي في حالات القضاء طلب حلف اليمين من المدعى عليه إذا عجز عن إثبات دعواه.
واستشهد الشيخ شلبي بآيات من القرآن تدعم مشروعية الحلف، منها قوله تعالى: "ولاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا". كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني".
وأبرز الشيخ شلبي أن الإفراط في الحلف بالله يُكره، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ"، مما يدل على كراهية الإكثار من الحلف. وأشار إلى أن الحلف بالله يتضمن تعظيم لله، في حين أن الإفراط في ذلك قد يُشير إلى الكذب.