شمعون زار سامي الجميل: قائد الجيش المرشح الأبرز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مقره في بكفيا رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون وتمّ التداول في المستجدات على الساحة اللبنانية لا سيما الاستحقاق الرئاسي.
أكد النائب شمعون بعد اللقاء "أهمية التشاور المستمر بين قوى المعارضة لتحديد المرشح الأمثل لمنصب رئيس الجمهورية، لما لهذا الموقع من دور محوري في تحديد مستقبل لبنان".
وأشار إلى أن "قائد الجيش العماد جوزاف عون هو المرشح الأبرز"، متمنيًا أن "تتوافر الظروف الملائمة لتأمين انتخابه. وفي حال تعذر ذلك، العمل جارٍ على دراسة خيار بديل لاختيار شخصية قادرة على تمثيل رؤية المعارضة وقيادة البلاد بنجاح"، معرباً عن أمله في أن "تسفر المشاورات الجارية عن تحديد اسم بديل في حلول التاسع من الشهر الجاري".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس أركان الجيش إيال زامير قرر إقالة المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون من بين المرشحين المحتملين لخلافته.
فقد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي.
وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون تفاصيل أخرى.
وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
من جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة هاغاري المقدم بيني أهارون.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.
وأضافت أن الجيش يستعد لضغوط من القيادة السياسية لتعيين شخصية ليست بالضرورة من الجيش، وأن المحيطين بنتنياهو كانوا على علم قبل أشهر بإقالة هاغاري.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لهاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي موقف نادر، رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق بيان الحركة حينها.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.