الهجرة الدولية: نزوح 22 ألف يمني خلال عام 2024 لأسباب أمنية واقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت إحصائية أممية، نزوح نحو 22 ألف شخص خلال العام المنصرم 2024م في عدد من المحافظات اليمنية، مرجعة الأسباب إلى جوانب أمنية واقتصادية
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تصعيدها العسكري تزامناً مع ارتكابها انتهاكات فضيعة بحق المدنيين في مناطق عديدة من البلاد.
واوضحت منظمة الهجرة الدولية، أن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها رصدت نزوح 3,649 أسرة يمثلون (21,894 فرداً) خلال الفترة من 1 يناير إلى 28 ديسمبر 2024م.
وذكرت المنظمة الساعات الماضية، أن من بين الأسر النازحة 32 أسرة يمثلون (192 فرداً)، نزحت الأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون الأول 2024 من محافظات الحديدة وتعز والجوف وإب.
وارجعت المنظمة الأممية أسباب غالبية حالات النزوح التي شهدتها البلاد خلال العام 2024، إلى المخاوف الأمنية المرتبطة بالصراع، والأوضاع الاقتصادية التي أخذت تتفاقم بشكل مستمر نتيجة استمرار انهيار العملة المحلية.
وتنعكس آثار النزوح على المواطنين وعائلاتهم حيث يظهر ذلك من خلال تسرب آلاف الأطفال سنويا من القاعات الدراسية، والدفع باخرين إلى الشوارع للعمل لتوفير لقمة العيش بعد أن تراجع دعم المنظمات بشكل واسع، علاوة على غياب الرعاية الحكومية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحفيات بلا قيود: 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن خلال 2024
كشفت منظمة "صحفيات بلا قيود" ارتكاب 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن، خلال العام الماضي 2024.
وقالت المنظمة -في تقريرها السنوي- إن الانتهاكات تنوعت بين تنفيذ إعدام، ومحاولة اغتيال، واختطافات، واعتقالات، وانتهاكات أخرى، كما تضمنت الانتهاكات الأخرى تهديدات، وتعذيبا، واقتحام مؤسسات صحفية.
وشملت الانتهاكات الموثّقة -حسب التقرير- 24 حالة اعتقال، واختطاف (32% من إجمالي الحوادث)، و21 حالة محاكمة واستدعاء (28%).
وتطرقت إلى الأطراف المتورطة بالانتهاكات منها جماعة الحوثي المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وأفراد مجهولون، وحتى تنظيم القاعدة، في باقي الانتهاكات.
وأكد التقرير أن حرية الصحافة لا تزال تواجه تهديدا كبيرا في بلد يعاني أيضا ويلات الحرب، مشيرا إلى أن اليمن يعد من أخطر البلدان على العاملين في مجال الإعلام، ويتم التعامل مع الصحفيين من قِبل أطراف الصراع كأعداء يجب إسكاتهم.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية 42% من هذه الانتهاكات، فيما تتحمل قوات الأمن التابعة للحكومة مسؤولية 32%.
وأوضحت المنظمة أن الصحفيين يقومون فقط بعملهم في توثيق الأحداث، لكنهم يُعاملون بعداء، ويُستهدفون دون رادع.
وكشفت عن 1,732 انتهاكا ضد الصحفيين خلال العقد الماضي، شملت 52 عملية قتل، والعديد من حالات الاعتقال والتعذيب والهجمات.
وطالبت منظمة صحفيات بلا قيود بإيقاف هذه الانتهاكات المنهجية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى احترام حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحتجزين.