3 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني، الجمعة، الإطاحة بداعشي أخفى عبوة ناسفة في مقبرة لتنفيذ هجومٍ إرهابي بطوزخورماتو في محافظة صلاح الدين.
وذكر الجهاز في بيان، أن قوة من جهاز الأمن الوطني تمكنت من إلقاءِ القبض على إرهابي كان يعتزم تنفيذ عملية تفجير باستخدام عبوة ناسفة في قضاء طوزخورماتو.
وبين أن “المتهم ينتمي إلى ما يسمى بـ”ولاية كركوك”، حيث تولى مهام توفير الدعم اللوجستي والمواد المتفجرةِ، بالإضافةِ إلى الترويج للعصابات الإرهابية عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأوضح جهاز الأمن الوطني أنه “وفقاً لاعترافاته، فقد كُلف من قبل عصاباتِ داعش المهزومةِ بتنفيذِ عمليةٍ إرهابيةٍ تستهدفُ القوات الأمنيةَ في طوزخورماتو، عبرَ زرعِ عبوةٍ ناسفةٍ كان قد أخفاها في إحدى المقابر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.