تزوير وثائق رسمية ودبلومات يقود إلى اعتقالات بالدارالبيضاء وأكادير
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من إنهاء مغامرات شخص يبلغ من العمر 44 سنة، يشتبه في تورطه في تزوير وثائق رسمية وعرضها للبيع بمقابل مادي.
وتم توقيف المعني بالأمر بمدينة أكادير، فيما أسفرت عملية تفتيش منزله عن العثور على مجموعة من المحررات والوثائق التعريفية ورخص السياقة المزورة، علاوة على شهادات تسجيل السيارات والبطائق المهنية والدبلومات الدراسية المزيفة.
وإلى جانب ذلك، مكنت عملية التفتيش من حجز مجموعة كبيرة من نسخ وثائق في اسم الغير، إضافة إلى عدد من الأختام والمعدات المكتبية والسوائل الكيميائية، فضلا عن حواسيب وأجهزة للنسخ والطبع، وكذا إيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
هذا، وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به الرئيسي في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بارتكاب جرائم مالية.
وكانت المصالح الأمنية قد باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات عقب توقيف سبعة أشخاص بمدينة الدار البيضاء، وهم في حالة تلبس بحيازة وثائق تعريفية مزورة وعرضها للبيع مقابل مبلغ مالي، حيث أسفر التحقيق معهم عن التوصل إلى هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بمدينة أكادير، حيث تبين أنه المتورط الرئيسي في تزوير هذه الوثائق.
وتبعا لذلك، جرى الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
أما فيما يخص باقي المتورطين الذين تم توقيفهم في وقت سابق، فقد جرى إخضاعهم للبحث القضائي وإحالتهم على النيابة العامة المختصة بتاريخ 27 دجنبر 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.
ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.
كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".
إعلانودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.