أزيد من 4200 أسرة بالسمارة تستفيد من برنامج إعادة إلايواء على خلفية مراقبة صارمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استفادت حوالي 4278 أسرة من عمليات إعادة الإيواء و الإسكان في إطار برنامج إعادة إيواء قاطني السكن غير اللائق « الربيب » و »الكويز » بإقليم السمارة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي رصدت له ميزانية إجمالية قدرها 532 مليون درهم، إلى تحسين الظروف المعيشية والبيئة للأسر وتقليص العجز السكني في البيئة الحضرية.
هذا البرنامج الذي يهم تسليم دور نواتية وبقع أرضية مجهزة لفائدة الأسر المعنية، يسعى إلى تسهيل الولوج إلى كافة الخدمات الأساسية وتحسين المشهد الحضري، وإعلان السمارة مدينة بدون صفيح.
وفي هذا السياق، تمت تعبئة المعدات والموارد البشرية اللازمة للقيام بعملية هدم دور الصفيح والتي تقدر ب 3724 مسكنا على مساحة إجمالية قدرها 317.778 مترا مربعا، قبل تسليم المساكن والبقع السكنية المجهزة لفائدة الأسر المعنية.
ويهدف الشطر الثاني لهذا المشروع، الذي يشكل موضوع اتفاقية شراكة متعدد الأطراف، إلى تجهيز 1089 بقعة أرضية سكنية وتجارية باستثمار إجمالي يفوق 260 مليون درهم، على مساحة 24,38 هكتار، والتي تعتبر شركة « العمران الجنوب » صاحب المشروع المنتدب.
ولضمان نجاح هذه العملية تم تشكيل لجان على مستوى الإقليم لضمان مراقبة صارمة لبناء هذه الوحدات السكنية من أجل ضمان جودتها وكذلك جودة البنية التحتية، والتأكد من تسليمها في الآجال المحددة وفق المواعيد المتفق عليها.
ج
كلمات دلالية اعادة الايواء بقع أرضية دور الصفيح سمارة شققالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعادة الايواء بقع أرضية دور الصفيح سمارة شقق
إقرأ أيضاً:
أرغي المليشي خالد سلك وأزبد علي خلفية توقيف ياسر عرمان في كينيا
■ أرغي المليشي خالد سلك وأزبد علي خلفية توقيف ياسر عرمان في كينيا .. المليشي سلك كعادته ترك الحصان وأمسك العربة وأنحي باللوم علي الحكومة السودانية التي قال إنها تلاحقهم لأنهم دعاة للمدنية وإيقاف الحرب ..
■ إنتهت زوبعة توقيف عرمان بإطلاق سراحه .. لكن ملاحقات كلاب صيد المليشيا الذين أكلوا الطعام وغادروا الفنادق دون أن يدفعوا الفواتير ستتواصل !!
■ منذ اللحظات الأولي أيقن ياسر عرمان بفشل انقلاب التمرد السريع علي السلطة المركزية في البلاد .. وعندها قرر الهروب عبر الحدود الشرقية إلي حيث هو الآن .. قناعة عرمان بتوالي فشل مشروع المليشيا السياسي تضاعف عندما بدأ يتطلخ بدماء الأبرياء في كل بقاع السودان .. ظنّ عرمان أن الصمت الخجول يكفي ونسي أنّ الجَهَلة في قيادة التمرد السريع لن يتركوه لحاله .. كانوا مع الكفيل الإماراتي يطمعون في دور أكثر فاعلية وإيجابية يساوي علي أقل تقدير ربع المقابل المادي الذي قبضه عرمان والحساب عندهم ولد !!
■ خسائر كثيرة سيتكبدها عرمان ورفاقه بعد ( تربسة نيروبي) .. والأيام القادمة ستكشف مانقول ذلك أن الدخول إلي ( حمّام) مليشيا التمرد ليس مثل الخروج منه !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب