لأعلى مستوى منذ شهرين.. ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسبها اليوم /الجمعة/ بعد أن أغلقت في الجلسة السابقة عند أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهرين، بسبب الآمال في أن ترفع الحكومات في جميع أنحاء البلاد الدعم السياسي لإحياء النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يرفع الطلب على الوقود.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 16 سنتًا، أو بنسبة 0.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من عطلات رأس السنة الميلادية، ما يحسن سيولة التداول.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة العام الماضي على نحو ضعيف مع تراجع التوقعات بالنسبة للعام الجديد وسط تزايد المخاطر التجارية من الفترة الرئاسية الثانية الأمريكية لدونالد ترامب والتعافي الاقتصادي الهش في الصين.
ويتعين على معدلات الفائدة المنخفضة أن تحفز المزيد من النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يؤدي إلى استهلاك أعلى للوقود.
ويترقب المستثمرون المزيد من عمليات خفض معدلات الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري لدعم الاقتصاد، كما تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينج، بمزيد من السياسات لدعم النمو.
وفي الولايات المتحدة - التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم - ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات خلال الأسبوع الماضي حيث ضاعفت مصافي النفط الانتاج، غير أن الطلب على الوقد بلغ أدنى مستواه منذ عامين.
وانخفضت مخزونات الخام أقل من المتوقع، بمقدار 1.2 مليون برميل لتصل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما يولي المتداولون اهتمامًا وثيقًا أيضًا بالتوقعات الأخيرة للطقس، التي أشارت إلى أن موجة باردة في الولايات المتحدة وأوروبا على مدار الأسابيع المقبلة قد تدعم الطلب على وقود الديزل كبديل للغاز الطبيعي من أجل التدفئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ارتفاع أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: البحر قد يغمر موانئ نفطية هامة في العالم بما فيها سعودية
السعودية – من المتوقع أن تتعرض موانئ نفطية هامة بما فيها في السعودية والولايات المتحدة لأضرار جسيمة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مترا واحدا، حسب صحيفة “الغارديان”.
وتشير التحليلات إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر الناجم عن أزمة المناخ سوف يطغى على العديد من أكبر موانئ النفط في العالم.
وقال العلماء إن التهديد مثير للسخرية لأن حرق الوقود الأحفوري يتسبب بارتفاع درجة حرارة الأرض. وأضافوا أن الحد من الانبعاثات من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة من شأنه أن يوقف ارتفاع درجة حرارة الأرض، ويوفر طاقة أكثر موثوقية.
ووجد التحليل أن 13 من الموانئ التي تشهد أعلى حركة لناقلات النفط العملاقة سوف تتضرر بشكل خطير، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد فقط.
وقال الباحثون إن اثنين من الموانئ المنخفضة في المملكة العربية السعودية، رأس تنورة وينبع، معرضان للخطر بشكل خاص. وكلاهما تديره شركة “أرامكو”، شركة النفط الحكومية السعودية، وتخرج 98٪ من صادرات النفط في البلاد عبر هذين الموانئ.
وتشمل القائمة أيضا موانئ النفط في هيوستن وجالفستون في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، بالإضافة إلى موانئ في الإمارات العربية المتحدة والصين وسنغافورة وهولندا.
وتشير أحدث الدراسات العلمية التي نشرتها المبادرة الدولية للمناخ الجليدي إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد أصبح أمرا لا مفر منه في غضون قرن أو نحو ذلك، وقد يحدث ذلك في وقت مبكر من عام 2070، إذا انهارت الصفائح الجليدية ولم يتم الحد من الانبعاثات.
ومن المحتمل أن يكون ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 3 أمتار أكثر كارثية، وهو أمر لا مفر منه في الألفية أو الألفيتين القادمتين، وقد يحدث ذلك في أوائل القرن الحادي والعشرين.
المصدر: “The Guardian”