من اصحاب السوابق الجرمية... قوى الأمن توقف أحد مروّجي المخدرات بين جدرا والجيّة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
صدر عن المديرية العـامة لقوى الأمن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العامة البلاغ الآتي:
"في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات على متن سيارة نوع “مرسيدس” وذلك بين منطقتي جدرا والجية.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت الشعبة الى تحديد هويته، ويدعى:
- أ. ا. د. (مواليد عام 1988، لبناني)
وهو من اصحاب السوابق الجرمية بقضايا ترويج وتعاطي مخدّرات.
بتاريخ 21-12-2024، وبعد عملية مراقبة دقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن سيارة نوع “مرسيدس” لون زيتي في محلة جدرا حيث أوقفته بالجرم المشهود وتم ضبط السيارة، بتفتيشه والسيارة تم العثور على:
– مسدس حربي مع ممشط و/11/ طلقة صالحة للاستعمال.
– /9/ أكياس نايلون صغيرة تحتوي على مادة حشيشة الكيف.
– كمية من المواد المخدّرة مقسمة داخل:
/71/ علبة بلاستيكية
/8/ أكياس من النايلون
/4/ مظاريف.
– /10/ علب بلاستيكية شفافة فارغة.
– حقيبة لون اسود بداخلها مبالغ مالية.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بترويج المخدرات وذلك على المسلك الممتد من الأوتوستراد الساحلي من صيدا وصولاً الى منطقة الجية وجدرا، وانه يقوم بعمليات الترويج لصالح أحد التجار. كما صرح ان المسدس الحربي الذي ضبط بحوزته عائد للتاجر، الذي طلب منه ابقائه معه لتخويف الزبائن في حال تهربهم من الدفع.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المستلزمات الطبية تناقش بعد غد ملف التصديق بالشهر العقاري على وكالات التصدير
تعقد شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية برئاسة محمد إسماعيل عبده اجتماعًا بعد غد الاثنين ١٠ فبراير الحالي، لمناقشة ملف التصديق الشهر العقاري علي عقود الوكالات التي يمنحها المصدرين لعملائهم من المستوردين بالخارج، حيث يطلب الشهر العقاري دفع المصدرين العاملين بالسوق المصرية والراغبين في اصدار تلك الوكالات نسبة ٢,٥٪ من قيمة العقد المبرم بينهم وبين وكيلهم المستورد الخارجي، وهي نسبة مبالغ فيها للغاية ولا يوجد مثيل لها بالخارج.
وصرح محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بان هذا العبء المالي يحد من قدرة المصدرين المصريين عموما وخاصة من أعضاء الشعبة علي التوسع في تعاملاتهم مع كثير من الأسواق العربية والافريقية، خاصة وان تلك العقود تتعلق بتوقعات مستقبلية لقيمة المبيعات التي يمكن للوكيل الخارجي ان يحققها، وبالتالي فان سداد نسبة 2.5% من قيمة تلك المبيعات المتوقعة للشهر العقاري مقدما امر غير منطقي علي الاطلاق ولا يوجد مبرر للمغالاة في تقدير قيمة خدمة التصديق التي يجب الا تتعلق بقيمة العقود الموثقة وانما بالتكلفة الحقيقية التي يتحملها الشهر العقاري لتقديم تلك الخدمة مثلما تفعل الجهات المثيلة بالخارج التي يفرض اغلبها رسم قطعي بمبلغ محدد بغض النظر عن قيمة العقود المطلوب التصديق عليها.
وأشار الي ان هذا العبء المالي غير المبرر للشهر العقاري يتنافي مع توجهات الدولة للنهوض بحجم وقيمة الصادرات المصرية حيث تمثل هذه النسبة مبالغ طائلة قد لا تتحقق إذا ما أخل المستورد الخارجي بالتزاماته ببيع الكميات الموجودة في العقد، ناهيك عن انها تجبر المصدر المصري علي الاكتفاء بالتعامل مع عدد محدود من الوكلاء في الأسواق الخارجية بدل التوسع في منح هذه الوكالة وفتح أسواق كثيرة امام الصادرات المصرية.
وأوضح ان الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستعد مذكرة تفصيلية لرفعها للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأيضا لنائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الصناعة الفريق كامل الوزير وأيضا لوزير العدل حول عبء التصديق بالشهر العقاري، مع توضيح للإجراءات التي تطبق في هذه الحالة بالدول العربية والافريقية، ومدي التيسيرات التي تمنحها تلك الدول لمصدريها، حيث نامل ان توافق وزارة العدل علي تطبيق ايسر تلك الإجراءات دعما للصادرات المصرية.
وأضاف ان مذكرة الشعبة ستتناول أيضا أهمية عرض اية قرارات حكومية تتعلق بفرض أعباء مالية علي مجتمع الاعمال وممثليه سواء الغرف التجارية او الصناعية او المجالس التصديرية قبل إصدارها فعلا ، وهو الاجراء الذي كان متبع في العهود السابقة، وذلك حتي نتجنب الاضرار بمصلحة الصناعات والصادرات المصرية في وقت صعب حيث يشهد العالم الان بدايات حرب تجارية عالمية وليس فقط بين الولايات المتحدة والصين بل قد تندلع بين الولايات المتحدة واغلبية دول العالم، وهو الامر الذي سيضر كثيرا بحركة التجارة العالمية وبالانجازات التي حققتها منظمة التجارة العالمية خلال العقود الثلاثة الماضية.