اقتراح مُحدّث.. وفد إسرائيلي يتوجّه إلى قطر لاستئناف مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قالت القناة 12 العبرية، إن فريقا إسرائيليا غادر إلى قطر لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس .
وأشارت القناة إلى أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة "مهني"، وليس فيه رئيس الموساد دافيد برنياع.
ونقلت هذه القناة الإسرائيلية عن مصدر تأكيده إحراز تقدم في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة.
اقرأ أيضا/ قناة إسرائيلية تكشف عن مكان اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان
وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وافق على إرسال وفد إلى العاصمة الدوحة -الجمعة- لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن هذا الوفد سيبحث في الدوحة "صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
اقتراح مُحدّثووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن إسرائيل قدّمت إلى حماس مقترحا محدثا بعد ملاحظات ومقترحات من الوسطاء.
وأضافت، "وبخلاف المرات السابقة، هذه المرة قادة الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) ينسّقون في ما بينهم".
ونقلت يديعوت عن مصادر بشأن وجود انقسام في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول جدية نتنياهو في المفاوضات، بين من يعتقد أنه يحاول أن يظهر أمام ترامب وكأنه جدي؛ وبين من يعتقد أنه جدي للمرة الأولى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".