يناير 3, 2025آخر تحديث: يناير 3, 2025

المستقلة/- فشل المحققون الكوريون الجنوبيون في اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول بعد مواجهة استمرت قرابة ست ساعات مع جهاز الأمن الخاص به.

هذه هي المواجهة الأخيرة في الأزمة السياسية التي فاجأت كوريا الجنوبية وشهدت عزل الرئيس مرتين في أقل من شهر.

قالت وكالة مكافحة الفساد في البلاد إنها سحبت محققيها بعد منعهم من دخول المقر الرسمي للسيد يون بسبب المخاوف بشأن سلامة أعضائها.

وأعربت الوكالة عن “أسفها الشديد لموقف المشتبه به، الذي لم يستجب لعملية قانونية”.

تحدى السيد يون، المدعي العام السابق، محاولات المحققين لاستجوابه لأسابيع.

آخر مرة يُعرف أنه غادر فيها المقر كانت في 12 ديسمبر.

يدرس المحققون من وكالة مكافحة الفساد في البلاد اتهامات بالتمرد بعد أن أعلن يون، الذي يبدو محبطًا من أن البرلمان يهيمن عليه المعارضة يعرقل سياساته، الأحكام العرفية في 3 ديسمبر وأرسل قوات لمحاصرة الجمعية الوطنية.

وفي غضون ساعات، ألغى البرلمان الإعلان بإجماع الأصوات، وعزل يون، متهماً إياه بالتمرد، في حين فتحت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية والمدعون العامون تحقيقات منفصلة في الأحداث.

أصدرت محكمة في سيول مذكرة اعتقال بحق يون يوم الثلاثاء، لكن تنفيذها معقد طالما ظل في مقر إقامته الرسمي.

بعد ما يقرب من خمس ساعات من رؤية العشرات من المحققين وضباط الشرطة يدخلون بوابة المقر في سيول لتنفيذ المذكرة، بدا المشهد الدرامي وكأنه تحول إلى مواجهة.

وأكد سوك دونج هيون، أحد المحامين العديدين في الفريق القانوني ليون، أن المحققين وصلوا إلى المبنى وقال إن جهود الوكالة لاحتجاز يون كانت “متهورة” وأظهرت “تجاهلاً فاضحاً للقانون”.

وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن المحققين وضباط الشرطة تجاوزوا وحدة عسكرية تحرس أراضي المقر قبل وصولهم إلى المبنى.

ورفض جهاز الأمن الرئاسي، الذي يسيطر على المقر نفسه، التعليق على ما إذا كان أعضاؤه يواجهون المحققين.

ودعا حزب المعارضة الليبرالي الديمقراطي القائم بأعمال رئيس الوزراء تشوي سانج موك إلى إصدار أمر لجهاز الأمن الرئاسي بالاستقالة.

وقد تم بالفعل اعتقال وزير الدفاع ورئيس الشرطة والعديد من كبار القادة العسكريين في حكومة يون بسبب أدوارهم في فترة الأحكام العرفية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت شركة النفط الكورية الوطنية، اليوم الأحد، استيراد نحو 97 مليون برميل من النفط الخام العراقي خلال عام 2024 المنصرم.

وذكرت الشركة في جدول لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "السعودية جاءت أولاً في كمية الصادرات النفطية إلى كوريا الجنوبية خلال العام الماضي وبكمية 343.285 مليون برميل، فيما جاءت الولايات المتحدة ثانيا بكمية 168.432 مليون برميل وجاءت الامارات ثالثا بصادرات بلغت 140.641 مليون برميل.  

وأضافت أن "العراق جاء رابعا بكمية الصارات النفطية الى كوريا الجنوبية حيث بلغت هذه الصادرات 96.705 مليون برميل مرتفعة بنسبة 6.8% عن العام الذي سبقه والذي بلغت الصادرات فيه 90.514 مليون برميل، مبينة أن "الكويت جاء خامساً بكمية 92.084 مليون برميل، وجاءت قطر سادسا بكمية 57.055 مليون برميل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الجنوبي «المعزول» يطلب إخلاء سبيله
  • انخفاض حاد بدرجات الحرارة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر
  • اعتقال جانح في خنيفرة بعد مواجهة استخدم فيها الرصاص
  • كوريا الجنوبية.. التسوق عبر الإنترنت يقفز لمستوى قياسي في 2024 
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • محكوم عليه بالمؤبد.. مقتل عنصر خطر في مواجهة مع الشرطة بأسوان
  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • خلال عام.. العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية