لحظة ازدهار ملتقى يحتفي بمهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية بالعوابي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نظّمت مدرسة المعالم للتعليم الأساسي بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى "لحظة ازدهار" للغة الإنجليزية، الذي أعدته معلمات اللغة الإنجليزية بهدف تسليط الضوء على مهارات الطلبة وإبداعاتهم في اللغة، افتُتح الملتقى ببرنامج احتفالي متنوع احتفى بقدرات الطلبة، حيث بدأ ببرنامج إذاعي مميز عبّر من خلاله الطلبة عن العادات والتقاليد العمانية بلغة إنجليزية سلسة، مما أضفى على الفعالية طابعًا ثقافيًا فريدًا.
شهد الملتقى إقامة أركان تعليمية مبتكرة، منها ركن للألعاب التعليمية الذي أتاح للطلبة فرصة التعرف على الألوان بطريقة تفاعلية وممتعة، كما تألقت فقرة "القارئ الصغير" التي أظهر فيها الطلبة مهارات استثنائية في تكوين الكلمات وقراءتها، مؤكدةً على تقدمهم في اللغة.
وقدّم الطلبة عرضًا مسرحيًا إبداعيًا نال استحسان الحضور، حيث عكس العرض مدى إلمام الطلبة باللغة الإنجليزية وإتقانهم للتعبير بها، وفي ختام الفقرات، تجوّل الحضور في معرض المشاريع الذي عُرضت فيه إبداعات الطلبة وأعمالهم الفنية، مما أضفى لمسة من الابتكار والتفرد على الملتقى.
شهد الفعالية حضور عبدالله الهلالي، المشرف الإداري بالمحافظة، وأحمد بن محمد الرمحي، مشرف اللغة الإنجليزية، ونصرة المعولية، مشرفة لغة إنجليزية، الذين أشادوا بتنظيم الملتقى ومستوى أداء الطلبة.
وعبّرت منيرة بنت سالم المعولية، معلمة أولى لغة إنجليزية، عن فخرها بإنجاز هذا الملتقى قائلةً: "تعدّ هذه اللحظة تتويجًا للجهود المبذولة في تعزيز مهارات الطلبة وتطوير قدراتهم، مما يسهم في بناء جيل طموح متمكن من مواجهة تحديات المستقبل".
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه الملتقيات تسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والإبداعية، حيث توفر بيئة تفاعلية تدعم تعلم اللغة الإنجليزية بأساليب مبتكرة وتُنمّي الثقة بالنفس لدى الطلبة، كما تُعد فرصة لتبادل الخبرات بين المعلمين وتحفيز الطلبة على الابتكار، مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية ويمهّد الطريق لبناء جيل متميز قادر على مواجهة تحديات العصر بمهارات متنوعة وإمكانات عالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة مهارات الطلبة
إقرأ أيضاً:
مشاركة وفد مصري رفيع المستوى في "ملتقى التعليم الجامعي" بالإمارات
شارك وفد مصري رفيع المستوى في ملتقى "التعليم الجامعي"، الذي نظمه مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في الإمارات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيهات الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتنفيذًا لمبادرة "ادرس في مصر".
وأقيم الملتقى برعاية الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات المصرية والإماراتية والدولية.
ضم الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية البارزة، حيث مثل الوزارة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، والمشرف على الوفد، والدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية، ومسؤول ملف "بريكس" بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية المتميزة، والتي شملت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، وجامعة المستقبل، ومؤسسة الجامعات الأوروبية بمصر (EUE).
وخلال الملتقى، شاركت الجامعات المصرية في تقديم برامجها الأكاديمية المتميزة، وعرض الفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية.
التعليم العالي تسعى لتوفير برامج متميزةووجه الدكتور أحمد عبد الغني، نيابةً عن الوزير، الشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الأكاديمي الهام، مشيدًا بجهود مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في تنظيم الملتقى بشكل متميز، مؤكدًا أن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في الملتقى تأتي انطلاقًا من دورها كراعٍ للحدث، وحرصها الدائم على توفير برامج تعليمية متميزة تتماشى مع معايير ومتطلبات التنمية المستدامة، حيث تسعى الجامعات المصرية إلى تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل والتحديات المتغيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور عبدالغني أن المشاركة المصرية القوية في هذا الملتقى تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، حيث تستمر في تطوير نظامها التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وعقد الشراكات الإستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما يعزز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم مسيرة التعليم العالي، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح هاشم إلى أن الملتقى يمثل منصة تعليمية رائدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مختلف الدول، معربًا عن تطلعه إلى إقامة شراكات تعليمية جديدة بين المؤسسات المشاركة، بما يُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي وتحقيق تكامل أكاديمي دولي مثمر.
وأشاد عدد من ممثلي الجامعات المُشاركة بأهمية الملتقى، وأكدوا أنه أتاح فرصة قيّمة للالتقاء المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، مما ساعد في تعريفهم بالبرامج الأكاديمية والمسارات التعليمية المختلفة، وتسهيل عملية اختيار التخصصات المناسبة لهم، مشيدين بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم الملتقى، وأشادوا بدوره في إتاحة فرصة هامة لاطلاعهم على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم، مثمنين الفرصة التي أتاحها الملتقى للطلاب لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتحديد توجهاتهم التعليمية بشكل أكثر وضوحًا.
وعلى هامش الملتقى، عقد الجانب المصري عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.