عبوة ناسفة تدمر دبابة وتصيب 3 جنود في جباليا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن 3 #جنود #إسرائيليين أصيبوا في #تفجير #عبوة_ناسفة بدبابة -أمس الخميس- في #جباليا شمالي #غزة.
وأوضحت الصحيفة -اليوم الجمعة- أن #الدبابة التي تم تفجيرها تابعة للكتيبة 52 في الجيش، وقالت إن الجيش يقدّر أن القتال في جباليا سيستمر لبضعة أيام أخرى.
وأشارت إلى أنه رغم الأضرار التي لحقت بحركة #حماس في شمال قطاع #غزة وفي #جباليا تحديدا فإن الحركة لا تزال تحاول تحدي الجيش الإسرائيلي.
مدينة أشباح
وفي السياق نفسه، قالت “معاريف” إن جباليا أصبحت مدينة أشباح، ولا يوجد سوى الكلاب المهجورة فقط تسير عبر الوحل في الشوارع التي كانت تعج بالحركة.
وأكدت أن جباليا لم تعد فيها أبنية قائمة، وإذا كان يوجد بناء هنا أو هناك فإنه مخترق بشظايا الرصاص والقذائف.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ قبل أكثر من 3 أشهر عملية عسكرية واسعة في جباليا هجّر خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ودمر الكثير من المباني، وقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
كما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 891 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية تؤكد أن العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في الجيش يفوق المعترف به بكثير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليين تفجير عبوة ناسفة جباليا غزة الدبابة حماس غزة جباليا
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني