موقع 24:
2025-01-05@11:10:13 GMT

الصين تدشن أول مركز وطني للتحكيم الرياضي

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

الصين تدشن أول مركز وطني للتحكيم الرياضي

افتتحت الصين أول مركز وطني للتحكيم الرياضي هذا الأسبوع في العاصمة بكين في خطوة بارزة لتعزيز الإطار القانوني لفض المنازعات الرياضية وحماية حقوق الرياضيين.

ويأتي هذا التحرك في إطار جهد أوسع نطاقاً لإضفاء الاحترافية على الرياضة وتوحيد معاييرها عقب قضايا فساد ضربت كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.


وذكرت صحيفة غلوبال تايمز أن المركز التابع للإدارة العامة للرياضة في الصين سيتولى العمليات اليومية للجنة التحكيم الرياضي الوطنية التي تأسست في فبراير شباط 2023.
وتعاملت اللجنة مع 100 قضية في رياضات مختلفة مثل الشطرنج وكرة القدم وهوكي الجليد والتايكوندو وسباقات الماراثون.
وأضافت الصحيفة أن النزاعات تدور حول قضايا مثل تسجيل الرياضيين وانتقالاتهم وتعويضات تدريب الشبان والإجراءات التأديبية وأحقية المنافسة والنتائج.
وقال لي جينغ نائب رئيس الإدارة العامة للرياضة خلال حفل الافتتاح إن إنشاء المركز يعد "إنجازاً تاريخياً" في حوكمة الرياضة في الصين.
ونقلت الصحيفة عن لي قوله "هذا المركز سيضمن تنظيم عملية تطوير الرياضة وسيعزز سيادة القانون في هذا القطاع".
ومن المرجح أن تكون كرة القدم المحلية محور الاهتمام الرئيسي بعدما شابها فساد دفع المشجعين لإرجاع أسباب ضعف أداء المنتخب الوطني للرجال إلى هذه القضايا.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، فرضت سلطات كرة القدم الصينية عقوبات إيقاف مدى الحياة على 38 لاعباً وخمسة مسؤولين بعد تحقيقات استمرت عامين في تلاعب بنتائج مباريات ومقامرة.
وحُكم على نائب سابق لرئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم في أغسطس آب الماضي بالسجن 11 عاماً بتهمة الحصول على رشى كما حُكم على مسؤول سابق آخر بالسجن سبع سنوات للتهمة ذاتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين

إقرأ أيضاً:

المقري: ليبيا بحاجة إلى مشروع وطني لتصبح دولة مدنية

قال عبد الله ميلاد المقري، المحلل السياسي الليبي، إن بلاده في حاجة لمشروع وطني لتصبح دولة مدنية، تدير الشأن العام، لاتدخل الجنة ولا تعذب بالنار، وفق قوله.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أما الأفراد الذين يستغلون الدين في تحقيق منافعهم الفاسدة، فيدخلون السياسة في الدين، لتنتهي السياسة إلى العنف، والاقتتال والفوضى في الصراع المسلح والصراع على السلطة، وينتهي الدين إلى الفتاوى  بالقتل والتكفير وربما تبني آراء المفكر محمد شحرور بالأهمية في التعامل مع الدين بروح العصر”.

مقالات مشابهة

  • مركز اللغات يعلن عن بدء التسجيل دورة اللغة الإنجليزية في المجال الرياضي
  • منصة "عين" تدشن 6 كتب صوتية جديدة
  • امتداداً لأحسن فريق وبرعاية أكاديمية المحترفين بالنهضة:تدشين أنشطة فريق الحياة الرياضي لكرة القدم لكبار السن
  • جابر يؤكد على دور الرياضة في دعم معركة الكرامة
  • وزير الرياضة ومحافظ مطروح يتفقدان مركز شباب سيوة وقلعة شالى القديمة
  • المقري: ليبيا بحاجة إلى مشروع وطني لتصبح دولة مدنية
  • 2025 عام صعب على قطاع السيارات الكهربائية في الصين بعد مبيعات قوية العام الماضي
  • طلب إحاطة لإحياء معسكر سفاجا الرياضي لتعزيز الرياضة والسياحة بالبحر الأحمر
  • وزير الرياضة ومحافظ مطروح يتفقدان مركز تدريب الكشافة البحرية