كيف تؤثر «أوقات تناول الطعام» على زيادة الوزن؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة نقلتها صحيفة “ميرور”، عن تأثيرات تناول الطعام في أوقات غير مناسبة على زيادة الوزن.
وبحسب الصحيفة، “درس فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية، كيف يؤثر أوقات تناول الطعام على صحة الإنسان، واستندت الدراسة إلى بيانات من 9474 شخصا من البالغين الكوريين، بمتوسط أعمار يبلغ 54 عاما”.
ووجدت الدراسة أن “تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد الساعة 9 مساء، له آثار سلبية على صحة الجسم وقد يزيد من خطر السمنة، كما أن تناول الطعام في وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء يعزز فقدان الوزن”.
وبينت الدراسة، “أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة 9 مساء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 20%، وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال”.
ووفق الدراسة، “تبين أيضا أن تناول الطعام في الليل يرتبط بمشاكل صحية أخرى، مثل مقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وزيادة مستويات الكوليسترول الضار، وكشفت أن تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، مثل البرغر، في وقت متأخر من الليل قد يخلّ بساعتنا البيولوجية، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة”.
وبحسب الدراسة، “بالنسبة للنساء، فقد لوحظ اتجاه لزيادة الدهون في منطقة البطن، وهي علامة رئيسية على خطر التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأن الساعة البيولوجية للجسم، المسؤولة عن تنظيم العمليات الهرمونية، لا تكون في وضع يسمح بهضم الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في أثناء الليل”.
وأوضحت الدراسة أن “تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، في الليل مثلا، يؤثر على إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعد حيويا لمعالجة الغلوكوز، ما يؤدي إلى انخفاض في تحمل الكربوهيدرات مقارنة بفترات النهار”.
وأضاف الباحثون أن “العوامل الاجتماعية الحديثة، مثل ساعات العمل الطويلة والعمل في نوبات الليل واستخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، قد ساهمت في زيادة تناول الطعام في ساعات الليل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الافراط في تناول الطعام السمنة تناول الطعام زيادة الوزن تناول الطعام فی
إقرأ أيضاً:
أسباب فقدان الشهية المفاجئ عند الأطفال.. وطرق علاجها
تشعر الكثير من الأمهات بالقلق و التوتر عند فقدان شهية أطفالهم فهي حالة شائعة بين الكثير من الأطفال في مختلف المراحل العمرية مما يجعل الأمر مثير للقلق بالنسبة لأولياء الأمور.
من الطبيعي أن تتقلب شهية الأطفال في بعض الأحيان، يطلبون دائمًا وجبات خفيفة أو يسألون متى يكون العشاء جاهزًا وفي أيام أخرى، يستمرون في دفع طبقهم بعيدًا، تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم الرغبة في تناول الطعام ما يلي:
الحساسيات الغذائية
لا أشعر أنني بحالة جيدة
إمساك
ازدحام
بعض الأدوية – وخاصة المضادات الحيوية
مرض
اكتئاب
-شراء الأطعمة المفضلة لديهم
عندما تتسوق من البقالة، قم بشراء الأشياء التي تعرف أن طفلك يحبها، سواء كانت معكرونة وجبنة مخبوزة، اجعل من التخطيط للوجبات التي عادة ما يسعد طفلك بها.
-حدد أوقاتًا منتظمة لتناول الطعام
وهذا يشمل كلا من الوجبات الخفيفة والوجبات، تأكد من تناولهم ثلاث وجبات وثلاث وجبات خفيفة على فترات منتظمة، ولكن تأكد من أن الوجبات الخفيفة ليست قريبة جدًا من أوقات الوجبات. ومع ذلك، دع طفلك يقرر الكمية التي يريد أن يأكلها لا تجبرهم.
- لا تقدم لهم خيارات بديلة
من المفهوم أن تجعلهم شيئًا آخر عندما لا يريدون تناول ما قمت بإعداده، ولكن إذا قمت بذلك في كل وجبة، فلن يكون لديهم حافز لتناول ما هو موجود أمامهم مباشرة، إذا رأوا أنهم قد يضطرون إلى النوم جائعين، فقد يبدو العشاء الذي تقدمه فجأة أكثر شهية بالنسبة لهم.
-تشجيع النشاط البدني
الأطفال يحبون اللعب، سواء كان ذلك الجري، أو القفز، أو الرقص، أو السباحة، أو لعب الكراسي الموسيقية، فإن تحريكها سيزيد في النهاية من شهية طفلك، ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من السعرات الحرارية التي تحرقها هذه الأنشطة، إذا كان طفلك يستخدم كرسيًا متحركًا، فابحث عن الأنشطة المصممة خصيصًا له.
-تناول وجبات الطعام على مائدة العشاء
شجع جميع أفراد الأسرة على الجلوس معًا في أوقات الوجبات، فهو يوضح لهم أن الوقت قد حان لتناول الطعام للجميع، ويعزز عادات الأكل المعقولة، كما أنه يضمن وقتًا وتواصلًا عائليًا منتظمًا، اجعل الأمر ممتعًا لهم من خلال السماح لهم باختيار طبقهم وكوبهم ومقعدهم والاستماع إلى ما سيقولونه.
-ابتعد عن عوامل التشتيت
من المغري السماح لأطفالك باللعب بالكمبيوتر اللوحي، أو مشاهدة التلفزيون، أو إحضار ألعابهم معهم إلى طاولة العشاء، إذا كان لديهم بطانية أمنية أو دمية محشوة لا يمكنهم العيش بدونها، فليحتفظوا بها بجانبهم، لكن الأنواع الأخرى من الألعاب ستصرف تركيزهم عن وجبتهم، دعهم يعرفون أنهم إذا أرادوا العودة إلى النشاط الذي كانوا يقومون به، فسيتعين عليهم تناول الطعام أولاً - والالتزام بالقاعدة.
المصدر: careoptionsforkids.