حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.
لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.
وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.
ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.
ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.
وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.
ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إياد نصار عن توجهه للإنتاج: إشارة من فريد شرقي
كشف الفنان إياد نصار عن الأسباب التي دفعته لخوض تجربة الإنتاج السينمائي، مؤكدًا أن الفكرة جاءت من رغبته في الحفاظ على توازنه النفسي مع مرور الوقت وتغير الأضواء حوله.
وقال إياد نصار خلال لقائه في برنامج “كلام نواعم”:
“ابتعدت عن الاستثمار الكسول زي العقارات اللي أهلي كانوا مقتنعين بيه، وأنا فكرت كممثل إنه في لحظة من اللحظات ممكن تروح عني الأضواء، فكنت ببحث عن طريقة أكون فيها متوازن نفسيًا… هل أختفي وأرجع فجأة؟ ولا ألاقي مكان أروح له؟”
وأضاف:
“بالصدفة شفت لقاء مع الفنان فريد شوقي، وكان بيتكلم إنه كان بيستثمر أمواله في مجال التمثيل والإنتاج، وده خلاني أحس إنه منطقي جدًا.. الملك حتى كمنتج عمل حاجات عظيمة، ساعتها حسيت إنها إشارة، وأدركت إن طريقي مش الإخراج، لكن الإنتاج.”
ويخوض إياد نصار أولى تجاربه الإنتاجية من خلال فيلم “من أيام الجيزة”، الذي يشارك في بطولته إلى جانب كل من عمرو عبد الجليل، حاتم صلاح، محمد لطفي، آية سماحة، ميمي جمال، ومحمد ممدوح، والعمل من تأليف أمجد الشرقاوي وشادي محسن، وإخراج مرقس عادل.
من جهة أخرى، شارك إياد نصار خلال موسم رمضان 2025 في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي تكون من 15 حلقة وعُرض في النصف الثاني من الشهر الكريم. المسلسل من بطولته إلى جانب ريهام عبد الغفور، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، ومحمد علي رزق، مع ظهور خاص للنجمين دياب وأحمد فهيم. كتب العمل أحمد فوزي صالح وأخرجه هاني خليفة ومحمد علي.
كما عُرض له أيضًا مسلسل “معاوية”، الذي كتبه الصحفي خالد صلاح، وأخرجه بدايةً طارق العريان قبل أن ينسحب ويحل محله المخرج أحمد مدحت. وجسّد إياد نصار خلاله شخصية الإمام علي بن أبي طالب، إلى جانب عدد من نجوم الوطن العربي مثل لجين إسماعيل في دور معاوية بن أبي سفيان، وسهير بن عمارة في دور هند بنت عتبة، ووائل شرف في دور عمرو بن العاص، وأسماء جلال في دور زوجة معاوية.