"لا يوجد أحد بالمنزل" أمسية شعرية في مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة في الخامسة من مساء غد، السبت، الشاعر أمين حداد في أمسية شعرية لمناقشة ديوان شعره لا يوجد أحد بالمنزل، وذلك بحضور بعض من الشعراء والمهتمين وجمهور المكتبة العام.
من هو أمين حداد؟أمين حداد؛ شاعر ومهندس مصري من مواليد 1958، هو ابن الشاعر الراحل فؤاد حداد وصهر الشاعر صلاح شاهين.
صُدر له حتى الآن 9 دواوين شعرية آخرها ديوان "ما بدا لك" الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع عام 2020، والذي يجمع نحو 50 قصائد جديدة بالفصحى والعامية.
ولد أمين حداد، بالقاهرة تحديدًا في الحلمية الجديدة عام 1958، تخرج في كلية الهندسة قسم الاتصالات في عام 1981، وبدأ مشواره الأدبي في كتابة الشعر وهو في سن الثالثة والعشرين من عمره، إلّا أنه لم يصدر ديوانه الشعري الأول "ريحة الحبايب" حتى عام 1990.
خاض حداد، رحلة طويلة للبحث عن صوته وأسلوبه الخاص في الشعر بعيدّا عن صوت والده، فقد كان متخوفًا من أن يقلد صوت أبيه في الشعر ويقع في ذاكرة التكرار، وما دفعه لنشر أشعاره هم مجموعة من الشعراء الشباب الذين كانوا في سن فأصبح يكتب الشعر تقليدًا لهؤلاء، ولقى ترحيبًا من والد وصلاح جاهين مما منحه الثقة في مواصلة مسيرته الشعرية.
وتوالت بعدها دواوينه الشعرية بالعامية المصرية والعربية الفصحى، وفي عام 2011 حصل على جائزة كفافيس الدولية في دورتها الثانية عشرة، كما فاز أيضًا بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2017 عن ديوانه الشعري بالعامية "الوقت سرقنا"، وكرمه مهرجان الأراجوز المصري عام 2020 لرصيده الشعري الثري والمتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة مكتبة مصر الجديدة العامة أمسية شعرية شاهين صلاح جاهين دار الشروق القاهرة الدولي الدولي للكتاب مصر الجديدة معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب نشر والتوزيع
إقرأ أيضاً:
شعر بادية مطروح والإسكندرية في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة "ديوان الشعر"؛ ندوة عن "شعر بادية مطروح والإسكندرية"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وشارك في الأمسية مجموعة من شعراء البادية: عياد أبو الحجل، شاعر من بادية مطروح، الفائز بجائزة البادية للشعر لهذا العام، الشاعر جبريل موسى أبو الجديدة، الشاعرة رحاب لطفي؛ من بادية مطروح، والشاعرة سالمين السريس؛ من بادية الإسكندرية، وكامل الماوي؛ من بادية برج العرب، والشاعر عبد العاطي بو دخيل، الشاعر عبد الله بو شعيب السمالوسي، وقصيدة "لا للتهجير"؛ للشاعر أبو الفتوح البرعصي؛ الباحثة؛ أحلام أبو نوارة.
ووصف الشاعر أبو الفتوح البرعصي؛ الشعر المصري بالأدب الشفاهي المميز، شاكراً الله -سبحانه وتعالى- على ما وهبه لمصر من نعم متنوعة، مما أدى إلى حسن توظيفها في تنوع الفلكلور المصري.
كما وصف الدكتور عامر عثمان بو غزالة؛ الشعر بأنه "ديوان العرب"، كما تحدث عن الشعر كونه أداة لعلاج القضايا المجتمعية؛ ومن أهم أنواعه، هو "الشعر المعالج للقضايا الأممية"، وهو الشعر المهتم بحال الأمة؛ وأوضح بو غزالة؛ أن الشاعر الفعال الحي المهتم بحال الأمة هو الشاعر المخلّد لذكراه، مثل الإمام الغزالي، والعبيدي من شعراء البادية.
كما أعربت أحلام أبو نوارة؛ عن فخرها بأهلها من شعراء البادية المصرية، وبلغتها البدوية، واصفةً شعر البادية المصرية؛ بأنه نموذج للوطنية المصرية، مؤكدة أن شعراء البادية؛ هم حراس الحدود المصرية؛ كما أشادت بمهارة وفضل المرأة المصرية البدوية في إثراء شعر البادية.