الأطباء الداخليون والمقيمون يصعدون ويؤكدون..”التجاهل الممنهج يهدد استقرار النظام الصحي!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في تصعيد جديد للأزمة التي تشهدها المنظومة الصحية، أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم 8 يناير الجاري، احتجاجًا على ما وصفته بـ”التجاهل الممنهج” لمطالبهم المشروعة.
ويأتي هذا التحرك بعد تزايد الاستياء من ظروف العمل القاسية، التي أضحت تهدد استقرار النظام الصحي في البلاد.
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة أن الأطباء الذين يعملون في المستشفيات والمراكز الصحية يواجهون تحديات كبيرة تتراوح بين نقص الإمكانيات، وساعات العمل الطويلة، والضغوط النفسية والبدنية الناتجة عن تحميلهم مسؤوليات طبية كبيرة في ظل ظروف غير ملائمة.
كما أشارت اللجنة إلى أن هذه الظروف تؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تدني الرواتب والمستحقات المالية التي لا تتماشى مع حجم العمل والجهد المبذول.
ووجهت اللجنة في بيانها نداءً عاجلاً إلى المسؤولين في وزارة الصحة والجهات الحكومية المعنية، طالبة منهم التدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأضافت اللجنة أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق الضغط المستمر على الأطباء، الذين لا يتلقون الدعم اللازم رغم دورهم المحوري في النظام الصحي.
وقالت “نطالب بحوار جاد ومسؤول يعيد الأمور إلى نصابها ويضمن حقوق المهنيين، ويساهم في تحسين ظروف العمل بما يعود بالنفع على الجميع”، مشددة على ضرورة تحسين بيئة العمل وتحقيق العدالة في توزيع الحوافز والمكافآت، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وقد دعت اللجنة الأطباء والمقيمين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظم في مختلف المدن، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بشكل عاجل.
الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حساس تمر فيه المنظومة الصحية بتحديات كبيرة، حيث يعاني العديد من العاملين في القطاع من سوء الأوضاع المعيشية والمهنية، ما يهدد استقرار هذا القطاع الحيوي في البلاد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أطباء احتجاجات استقرار الأزمة الداخل المقيمون النظام الصحي بيئة العمل
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الشرع: بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها
الرئيس السوري أحمد الشرع:
بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها. سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها. سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع. لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح. أقول للفلول إننا قاتلناهم في معركة التحرير رغم حرصهم على قتلنا. نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم. التفاصيل بعد قليل..