"إف بي آي" ينشر فيديو للمشتبه به في زرع القنبلة قرب مكاتب اللجنة الديمقراطية ليلة هجوم الكابيتول
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في خطوة جديدة للبحث عن إجابات حول الحادثة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الولايات المتحدة، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فيديو جديداً يظهر المشتبه به وهو يزرع قنبلة أنبوبية بالقرب من مكاتب اللجنة الوطنية الديمقراطية في ليلة الهجوم على الكابيتول في يناير 2021.
لا تزال العديد من الأسئلة الأساسية حول هذا الحادث، الذي وقع قبل أربع سنوات، دون إجابة.
في محاولته للحصول على مزيد من المعلومات من الجمهور، قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي تقديرات جديدة، منها أن المشتبه به يبلغ طوله حوالي 1.70 متر. كما نشر المكتب فيديو جديداً يظهر المشتبه به وهو يضع إحدى القنابل في مكانها.
وقال ديفيد سوندبرغ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن: "لا يمكننا العمل على الافتراضات"، مؤكداً أن غياب تأكيد هوية المشتبه به يجعل من الصعب تحديد الدافع بشكل قاطع.
وأضاف: "نحن نركز على التحقيق باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا، ولكن يجب علينا اتباع الحقائق والأدلة".
منذ بدء التحقيقات، تبنى البعض من السياسيين والمعلقين اليمينيين نظريات مؤامرة حول القنابل الأنبوبية، ووجهوا انتقادات لاذعة للأجهزة الأمنية على تأخر اكتشاف القنابل لمدة 17 ساعة.
وفي رد على هذه الانتقادات، أكد سوندبرغ أن التحقيق مستمر وأنهم قد راجعوا أكثر من 39,000 ملف فيديو وأجروا أكثر من 1,000 مقابلة في السنوات الأربع الماضية.
يظهر الفيديو المشتبه به وهو يرتدي سترة بقلنسوة رمادية وقناع وجه وقفازات سوداء وحذاء رياضي من نوع "نايكي Air Max Speed Turf" باللونين الأسود والرمادي مع شعار أصفر. كما كان يحمل حقيبة ظهر تحتوي على القنابل. تم التقاط الصور بين الساعة 7:30 مساءً و8:30 مساءً في 5 يناير 2021، حيث قام المشتبه به بوضع القنابل بالقرب من مكاتب اللجنة الوطنية الديمقراطية.
في الساعة 1:05 ظهرًا من يوم 6 يناير، تم العثور على القنبلة الأولى، في وقت كانت كامالا هاريس، نائبة الرئيس المنتخب آنذاك، داخل المكاتب. كما مر موكب نانسي بيلوسي بالقرب من المبنى أثناء إجلائها.
وتظهر لقطات جديدة من الفيديو المشتبه به وهو يجلس على مقعد في الحديقة خارج اللجنة الوطنية الديمقراطية، حيث وضع القنبلة الأولى في الساعة 7:54 مساءً. ثم وضع القنبلة الثانية في حوالي الساعة 8:16 مساءً خلف اللجنة الوطنية الجمهورية.
ومع قلة الأدلة الملموسة، أفرج المكتب عن صور مقربة للأحذية الرياضية التي كان يرتديها المشتبه به، مع الإشارة إلى أن أقل من 25,000 زوج من نفس الحذاء قد تم بيعه بين أغسطس 2018 ويناير 2021.
وأكد سوندبرغ أنه رغم كل هذه المعلومات الجديدة، ما زال من الصعب تحديد هوية المشتبه به بشكل دقيق. ومع استمرار التحقيقات، عرضت السلطات مكافأة تصل إلى 500,000 دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على المشتبه به وإدانته.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي: السلام لن يأتي كهدية وأمريكا ستستمر في دعم أوكرانيا لوقف الغزو الروسي بعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونس خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" اقتحام الكابيتولكامالا هاريسأدلة قضائيةشرطةالولايات المتحدة الأمريكيةتحقيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا دونالد ترامب ضحايا إسرائيل أبو محمد الجولاني تحقيق سوريا دونالد ترامب ضحايا إسرائيل أبو محمد الجولاني تحقيق اقتحام الكابيتول كامالا هاريس شرطة الولايات المتحدة الأمريكية تحقيق دونالد ترامب سوريا ضحايا إسرائيل أبو محمد الجولاني تحقيق غزة شرطة قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات قصف بشار الأسد المشتبه به وهو یعرض الآن Next ینایر 2021
إقرأ أيضاً:
«الشورى» يبحث تداعيات الرسوم الأمريكية على الصادرات الوطنية
عقدت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى اليوم اجتماعًا برئاسة سعادة سعيد بن أحمد الشرقي، رئيس اللجنة؛ وذلك لمتابعة المستجدات الاقتصادية ومراجعة الملفات المالية ذات الأولوية، في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها الأسواق.
وقد خُصّص جانبٌ كبير من الاجتماع لمناقشة التداعيات المترتبة على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا على صادرات سلطنة عُمان، وأبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي جراء ارتفاع تكاليف التصدير وفقدان التنافسية في السوق الأمريكية، أحد أبرز الشركاء التجاريين لسلطنة عمان.
كما تناولت اللجنة خلال الاجتماع التأثيرات غير المباشرة لتلك الرسوم على سلاسل الإمداد، مشيرةً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المختصة لوضع خطة متكاملة تضمن دعم الشركات المتأثرة، والبحث عن أسواق بديلة.
وشهدت أعمال الاجتماع مراجعة تحليلية للتقديرات المبدئية بشأن الإيرادات الحكومية، على ضوء قرار تحالف «أوبك+» الأخير بزيادة إنتاج النفط الخام، ومدى انعكاس هذا القرار على أسعار النفط العالمية، وتأثيره على الموازنة العامة للدولة، في ظل التوجهات الرامية إلى تعزيز الاستدامة المالية وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية.
وأكد سعادة رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى على أهمية تكامل الجهود بين المجلس والحكومة في متابعة هذه الملفات المهمة، وتقديم توصيات فعّالة تدعم الاقتصاد الوطني، وتحافظ على استقراره في وجه التحديات الخارجية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستواصل متابعتها لمتغيرات المشهد الاقتصادي العالمي وتطوراته خلال الفترة المقبلة.
وعقدت اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى اليوم، اجتماعا برئاسة سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وجاء الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها اللجنة في إطار دراستها لمشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني المحال من الحكومة، حيث استضافت خلاله ممثلين عن فريق نداء الخيري وفريق نزوى الخيري، بهدف الاستماع إلى مرئياتهم وملاحظاتهم حول بنود وأحكام مشروع القانون.
ناقش اللقاء عددًا من المحاور المهمة، أبرزها الجوانب التنظيمية المرتبطة بالتمويل، والالتزامات، والمزايا الممنوحة للمؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى المواد المتعلقة بالمحظورات، والعلاقة التنظيمية مع الوزارة المختصة، وسبل تعزيزها لضمان فاعلية مؤسسات المجتمع المدني في أداء أدوارها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود اللجنة لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية، والاستئناس بآراء ممثلي الفرق والجمعيات الخيرية، في سبيل بلورة تشريع عصري يتماشى مع تطلعات المرحلة، ويُسهم في تمكين المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات «رؤية عُمان 2040».
جدير بالذكر أن مشروع القانون يتكون من 83 مادة موزعة على 6 أبواب، تغطي الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية المتعلقة بعمل مؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عُمان.