ورشة تعليم فن الرسم للأطفال بثقافة نويبع
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في ظل مبادرة ثقافتنا في اجازتنا التي اطلقتها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والتي انطلقت فعالياتها يوم ١٥ يوليو ، وتستمر حتى منتصف شهر سبتمبر القادم، وتضمن المبادرة سلسلة من البرامج والأنشطة بقرى ونجوع ووديان محافظات الجمهورية، وكذلك بالشواطئ والساحات والأندية وأماكن تجمعات الجمهور خلال فترة الإجازة الصيفية لتحقيق مبدأ العدالة الثقافي للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين على مستوى الجمهورية.
وبتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمر بسيوني من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله بفرع ثقافة جنوب سيناء بإدارة احمد فريج .
اقام بيت ثقافة نويبع بإدارة إسراء أبو حوسة ورشة . فنية رسومات حرة للاطفال قام عليها الفنان سامي جوهر .
وقد استخدم فيها خامات بسيطة منها ورق الرسم والألوان الخشب والفلومستر ومن فوائد تعليم الأطفال فن الرسم تحفيز التركيز والمثابرة لدي الأطفال إذ يساعد الأطفال على تنظيم أفكارهم وإدراكهم لما حولهم، لأنهم يرسمون عادة ما يعرفونه. ويحفز الرسم حس الملاحظة، وخلال هذه العملية، يعمل الدماغ بجهد أكبر لمحاولة تجسيد الواقع على قطعة من الورق. ويشجع هذا التمرين تطوير الإدراك البصري والتفكير التجريدي لدى الأطفال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكبر قدر الأ الأجازة الإجازة الصيفية الأنشطة الاطفال البرامج البصر
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.