“البوطا”..10 دراهم إضافية في 2025 وتوقعات بزيادات متتالية حتى 2026
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
من المنتظر أن تشهد أسعار قنينات غاز البوتان (البوطا) زيادة جديدة تصل إلى 10 دراهم في العام 2025، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم الحكومي المخصص لهذا القطاع.
ووفقاً لمصادر حكومية، سيتراوح سعر قنينة الغاز بسعة 12 كيلوغراماً من 50 درهماً إلى 60 درهماً بعد تطبيق الزيادة الثانية لهذا العام.
وتؤكد الحكومة، أن هذه الزيادة تأتي في إطار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص العبء المالي على خزينة الدولة، والتي تتكفل حالياً بدعم أسعار غاز البوتان عبر صندوق المقاصة، كما ستسمح الزيادة في سعر “البوطا” حسب الحكومة بتوفير ما يزيد عن مليار درهم سنوياً، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط على الميزانية العامة.
وتوضح المصادر أن هذه الزيادة لن تكون استثنائية، بل إنها بداية لزيادة متتالية بنفس القيمة تصل إلى 10 دراهم في سنة 2026، وهو ما سيؤثر بشكل تدريجي على تكلفة الغاز في السوق المحلية. هذا القرار يتماشى مع توجهات الحكومة الهادفة إلى رفع الدعم عن المواد الأساسية وتوجيه المزيد من الموارد لدعم قطاعات أخرى.
يُذكر أن الحكومة كانت قد أعربت عن نيتها تقليص الدعم الموجه لعدد من السلع الأساسية، ومن بينها غاز البوتان، في إطار سياسة إصلاحية طويلة الأمد.
واعتبرت، ان دعم الغاز من أكثر المواد التي تثقل كاهل ميزانية الدولة، حيث يتم تخصيص حوالي 15 مليار درهم سنوياً لدعم أسعار قنينات الغاز.
وتؤكد الحكومة أن زيادة الأسعار هي خطوة ضرورية لضمان استدامة دعم السلع الأساسية، وتوفير الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. في الوقت ذاته، تعهدت الحكومة بتقديم تدابير للحماية الاجتماعية لمواطنيها، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً، لمواجهة أثر الزيادات المتتالية.
وأثارت الزيادة المرتقبة في سعر “البوطا”، ردود فعل متباينة بين المواطنين والمختصين. فبينما يراها البعض خطوة ضرورية لتقليص العجز المالي، يرى آخرون أنها ستشكل عبئاً إضافياً على الأسر ذات الدخل المحدود، والتي تعتمد بشكل كبير على غاز البوتان في حياتها اليومية.
ومن المتوقع أن يستمر التأثير الاقتصادي لهذه الزيادة على مختلف الفئات الاجتماعية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 10 دراهم أسعار السلع إصلاحات اقتصادية تكلفة الغاز توفير مليار درهم دعم الحكومة زيادة أسعار البوطا غاز البوتان
إقرأ أيضاً:
“الشارقة للتمكين الاجتماعي” توزع الزكاة والمير الرمضاني على أسر الأيتام
وزعت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال حملتها الرمضانية “زكّ”، مبالغ الزكاة والمير الرمضاني “2 مليون درهم” على 1,167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها في المنطقة الوسطى والشرقية استفاد منها 2,710 أيتام.
وتهدف الحملة إلى تخفيف الأعباء المالية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال الشهر الفضيل بطمأنينة وراحة.
وقالت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة إنه تم توزيع مبالغ الزكاة والمير الرمضاني بعد دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة حيث تم إيداع المبالغ مباشرة في حسابات الأسر المصرفية، كما تم تسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وتعد حملة “زكّ” من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، وتضم مجموعة من المشاريع الداعمة لأسر الأيتام لتخفيف العبء المادي عنهم وضمان حياة كريمة لهم بالإضافة إلى مشروع “فطّرهم” الذي يقدّم وجبات الإفطار طوال الشهر، ومشروع “عطية رمضان” الذي يقدم هدايا رمضانية للأسر الجديدة أو التي تواجه ظروفاً اجتماعية خاصة.
وتستمر حملة “زكّ” طوال الشهر الفضيل لتقديم الدعم لأسر الأيتام الفاقدين لأولياء أمورهم، تخفيفاً للأعباء المادية التي تثقل كاهل الأوصياء، مما يساهم في تذليل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.وام