من المنتظر أن تشهد أسعار قنينات غاز البوتان (البوطا) زيادة جديدة تصل إلى 10 دراهم في العام 2025، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم الحكومي المخصص لهذا القطاع.

ووفقاً لمصادر حكومية، سيتراوح سعر قنينة الغاز بسعة 12 كيلوغراماً من 50 درهماً إلى 60 درهماً بعد تطبيق الزيادة الثانية لهذا العام.

وتؤكد الحكومة، أن هذه الزيادة تأتي في إطار سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تقليص العبء المالي على خزينة الدولة، والتي تتكفل حالياً بدعم أسعار غاز البوتان عبر صندوق المقاصة،  كما ستسمح الزيادة في سعر “البوطا” حسب الحكومة بتوفير ما يزيد عن مليار درهم سنوياً، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط على الميزانية العامة.

وتوضح المصادر أن هذه الزيادة لن تكون استثنائية، بل إنها بداية لزيادة متتالية بنفس القيمة تصل إلى 10 دراهم في سنة 2026، وهو ما سيؤثر بشكل تدريجي على تكلفة الغاز في السوق المحلية. هذا القرار يتماشى مع توجهات الحكومة الهادفة إلى رفع الدعم عن المواد الأساسية وتوجيه المزيد من الموارد لدعم قطاعات أخرى.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعربت عن نيتها تقليص الدعم الموجه لعدد من السلع الأساسية، ومن بينها غاز البوتان، في إطار سياسة إصلاحية طويلة الأمد.

واعتبرت، ان دعم الغاز من أكثر المواد التي تثقل كاهل ميزانية الدولة، حيث يتم تخصيص حوالي 15 مليار درهم سنوياً لدعم أسعار قنينات الغاز.

وتؤكد الحكومة أن زيادة الأسعار هي خطوة ضرورية لضمان استدامة دعم السلع الأساسية، وتوفير الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. في الوقت ذاته، تعهدت الحكومة بتقديم تدابير للحماية الاجتماعية لمواطنيها، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً، لمواجهة أثر الزيادات المتتالية.

وأثارت الزيادة المرتقبة في سعر “البوطا”، ردود فعل متباينة بين المواطنين والمختصين. فبينما يراها البعض خطوة ضرورية لتقليص العجز المالي، يرى آخرون أنها ستشكل عبئاً إضافياً على الأسر ذات الدخل المحدود، والتي تعتمد بشكل كبير على غاز البوتان في حياتها اليومية.

ومن المتوقع أن يستمر التأثير الاقتصادي لهذه الزيادة على مختلف الفئات الاجتماعية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: 10 دراهم أسعار السلع إصلاحات اقتصادية تكلفة الغاز توفير مليار درهم دعم الحكومة زيادة أسعار البوطا غاز البوتان

إقرأ أيضاً:

السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من “الدعم السريع” على 3 محاور في الفاشر

السودان – تمكنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني من صد هجوم عنيف شنته “قوات الدعم السريع” على العديد من المحاور في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأظهرت لقطات مصورة تدمير القوات المشتركة مركبة تابعة لـ”الدعم السريع” في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال متحدث “القوة المشتركة” في دارفور أحمد حسين مصطفى، في بيان له أمس إن “الدعم السريع شن هجوما على الفاشر من ثلاثة محاور، لاستهداف خزان قولو والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، ولكنهم وجدوا أمامهم سدا منيعا من القوة المشتركة والجيش وقوات قشن والمقاومة”.

وأفاد بأن “الدعم السريع” حاولت اختراق الدفاعات الغربية لمدينة الفاشر، حيث قضى الجيش وحلفاؤه على القوة المهاجمة.

وبين مصطفى أن 140 من أفراد “الدعم السريع” والمرتزقة الأجانب قتلوا وتم تدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح، والاستيلاء على 12 آلية أخرى.

هذا وكثفت “الدعم السريع” هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للسيطرة على آخر موقع حضري يتواجد فيه الجيش في إقليم دارفور.

وكشف مصطفى عن ظهور جديد لمقاتلي الدعم السريع في المعارك وهم “يسيرون على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل، وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات” على حد تعبيره.

وأكد أن “الانهيار والتفكك” أصبحا سمة لقوات الدعم السريع، التي لم تعد قادرة على اختراق الفاشر أو أي مدينة أخرى.

المصدر: RT + “سودان تريبيون”

مقالات مشابهة

  • الفريق أول شنقريحة يعزي في وفاة رئيس الحكومة الأسبق “سيد أحمد غزالي”
  • الحكومة: زيادة مخصصات الإنفاق على الصحة والتعليم و«تكافل وكرامة»
  • الحكومة: زيادة مخصصات الإنفاق على الصحة والتعليم و تكافل و كرامة
  • الحكومة تستعرض ملامح موازنة العام المالي المُقبل 2025-2026
  • “ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”
  • السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من “الدعم السريع” على 3 محاور في الفاشر
  • حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
  • أخنوش يرأس مجلس الحكومة لمناقشة أزمة “بوحمرون”
  • وزير “عدل الحكومة الليبية” يبحث مع “الطبلقي” قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان
  • “العمل الاسلامي” يتهم الحكومة بالتدخل بانتخابات النقابات