الجامعة العربية تعتزم إيفاد مبعوث إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر دبلوماسي عربي، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، عن توجه جامعة الدول العربية نحو إيفاد مبعوث خاص إلى دمشق بهدف استكشاف الأوضاع وعقد لقاءات مع الإدارة الجديدة وممثلي الأطياف الأخرى في البلاد.
وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه "في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، فإن هناك اتجاه داخل الجامعة العربية لإيفاد مبعوث خاص إلى دمشق، بهدف فتح قناة اتصال مع السلطات الجديدة، والاستماع لرؤيتها، ووضعها في صورة ميكانيزمات عمل الجامعة، وعلاقتها بسوريا".
واضاف أنه "لم يتم تحديد موعد الزيارة الاستكشافية بعد، لا سيما أنه لم يتم الاستقرار بعد على شكلها وطبيعتها وإن توافقت الرؤى نحو تنفيذها"، لافتا إلى أنها "لن تكون قاصرة على لقاء السلطات الجديدة في سوريا، بل ستمتد لعقد اجتماعات مع مختلف مكونات المجتمع السوري".
وتابع المصدر ان "من بين أهداف الزيارة المعتزم تنفيذها العمل على تقديم قراءة أمينة بشأن الوضع في دمشق وتصورات الإدارة الجديدة لعواصم عربية أخرى في شمال إفريقيا خارج لجنة الاتصال المعنية بسوريا".
يشار إلى أن مجلس وزراء الخارجية العرب أقر في اجتماع طارئ عقد في القاهرة في 7 مايو 2023 عودة سوريا لمقعدها بالجامعة.
وتضمن القرار تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لمتابعة تنفيذ "بيان عمّان"، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية وفق منهجية "خطوة مقابل خطوة".
وحول ذلك قال المصدر الدبلوماسي إن "الوضع مختلف الآن، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبالتالي فهدف اللجنة المعنية بسوريا تغير وأصبح مساعدة السوريين في الوضع الجديد".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هكذا علق حزب الله على القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
استنكر حزب الله القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف سوريا.
وندد الحزب، في بيان، السبت، بـ"العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف سوريا، في اعتداءٍ سافر على أراضيها".
وقال الحزب إن هذا القصف يأتي "مُتلطياً خلف ذرائع وشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية، والتي تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها".
كما اعتبر أن "هذا العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة لتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها، وهو يأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
وشدد الحزب على ضرورة "الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا كدولة مستقلة"، كما أعرب عن ثقته بـ"أن أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سداً منيعاً أمام هذه المخططات المشبوهة".
وختم حزب الله بيانه بدعوة المجتمع الدولي وخاصةً الدول العربية إلى "التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها".
ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي" (وسط).
وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها "4 إصابات"، دون أن تحدد حالتهم الصحية.
وأضافت الوكالة أن "غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق" (جنوب)، أسفرت عن سقوط شهيد.
فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب).
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وشهد العدوان الإسرائيلي على سوريا تنديدا عربيا واسعا.