المكتب الإقليمي للإيسيسكو يساهم في 50 فعالية محلية ودولية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
اختتم المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الإمارات بالشارقة عام 2024، بسجل حافل من الإنجازات والأنشطة التي جسدت رؤيته في دعم التعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
حيث نفذ المكتب أكثر من 50 فعالية متنوعة بشراكات محلية ودولية شكلت محطات بارزة في ريادة ثقافية وعلمية، استفاد منها آلاف المشاركين من مختلف الدول الأعضاء وغير الأعضاء تضمنت الأنشطة مشاركات في مؤتمرات دولية مثل مؤتمر وزراء التربية والتعليم بمسقط ومنتدى مكة لريادة الأعمال، ما يعكس انخراط المكتب في المنظومة العالمية لدعم الابتكار والتنمية.
بدأ المكتب أنشطته بتنظيم لقاء تعارفي بالشراكة مع دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، حيث تناول الحدث أهمية الفنون والتراث في تحقيق التنمية المستدامة، كما شارك المكتب في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، حيث تم تسليط الضوء على الابتكار وتمكين رواد الأعمال الشباب، وفي مجال التعليم، شارك المكتب في المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون بأبوظبي، حيث أبرز أهمية التعليم الثقافي كوسيلة لتحقيق الاستدامة وبناء قدرات المجتمعات، كما تم تنظيم مخيم "قادة المناخ الشباب" في واحدة من أهم الفعاليات التي نظمها المكتب، مما أسهم في تمكين جيل من الشباب العربي ليصبحوا قادة في العمل البيئي.
كما شارك المكتب في منتدى دبي للمستقبل 2024، حيث قدّم رؤى استراتيجية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة، كما شهد العام تنظيم سلسلة ورش عمل تجمع بين الفن والوعي الصحي، مثل ورشة "فن التذهيب الإسلامي" التي أبرزت أهمية الحرف التقليدية كجزء من التراث الإسلامي.
وحقق المكتب الإقليمي للإيسيسكو حضورًا لافتًا ومشاركة فعّالة في عدد من الاجتماعات والمهرجانات الدولية والإقليمية التي عززت من دوره كمساهم رئيسي في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، تضمنت المشاركات الاجتماع السنوي لأعضاء مجلس إدارة المركز الدولي لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي الذي عقد في إمارة الشارقة تحت رعاية اليونسكو، حيث تم تسليط الضوء على سبل صون التراث الثقافي وتعزيزه كمورد للتنمية المستدامة.
كما شارك المكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي مثّل منصة لتعريف الجمهور بأهداف المنظمة وأحدث إصداراتها في مجالات الثقافة والتعليم، وساهم المكتب بفعالية في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال ومنتدى مكة لريادة الأعمال، مقدّمًا رؤى حول دور الابتكار والشراكات في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، سالم عمر سالم: أن عام 2024 مثّل نقلة نوعية في جهود المكتب لتعزيز الحوار الثقافي والعلمي، لافتا إلى تقديم مبادرات تؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات، مستهدفين بناء مستقبل مستدام وشامل يعكس طموحات دولنا الأعضاء، وتحقق رؤية المنظمة.
ولفت إلى زخم الجهود التي بُذلت خلال العام، حيث نجح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في ترسيخ مكانة الشارقة كبوابة ثقافية وعلمية ترجمة لرؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مؤكدًا على أهمية تكامل الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم المجتمعات الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة التنمیة المستدامة لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
عبد اللاه: تشكيل اللجان الاستشارية يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية تشكيل الحكومة للجان استشارية من رجال الأعمال المتخصصين لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.
محلل اقتصادي: معدلات الفائدة سوف تنخفض في 2025 لماذا ثبت البنك المركزي أسعار الفائدة اليوم؟ عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت الفائدة للمرة السادسة اتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي
وأوضح أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنمية بيئة الاستثمار في مصر، بما في ذلك القطاع العقاري.
وأشار عبد اللاه إلى ضرورة زيادة مشاركة القطاع الخاص في اتخاذ القرارات الاقتصادية عبر الاستماع إلى رؤاه ومقترحاته، كما دعا إلى إعادة النظر في أساليب سداد مستحقات شركات المقاولات لضمان استمرارية العمل وعدم تعطيل المشاريع.
وأضاف عبد اللاه ضرورة مراجعة أسعار الفائدة لتمويل القطاعات ذات الأولوية، مثل السياحة والصناعة، لتشجيع الاستثمار وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. وأكد على أن تراجع الفائدة والتصدي للتضخم سيساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين مستوى المعيشة في البلاد.
وفيما يتعلق بالقطاع العقاري، توقع عبد اللاه أن يشهد السوق نموًا كبيرًا في 2025 بفضل التحفيزات المقدمة للمستثمرين، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة في مصر. وأكد أن العقار المصري لا يزال يمثل خيارًا مناسبًا من حيث الأسعار مقارنة بدول أخرى، مشيرًا إلى أن الحياة في مصر أرخص من العديد من الدول.
تستعد مصر لتسلم شريحة رابعة من التمويل بمقدار 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وذلك في إطار برنامج التسهيل الائتماني الممتد. وقد أعلن الصندوق في ديسمبر الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب المصري على مستوى الخبراء بشأن متطلبات المراجعة الرابعة للبرنامج. من المتوقع أن تُعرض المراجعة على المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في الأيام المقبلة، حيث سيُتخذ قرار الموافقة على اكتمال المراجعة وإصدار الشريحة المالية المقررة.
هذا التمويل يعد جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، ويسهم في تعزيز الاستقرار المالي في البلاد.أوضح صندوق النقد الدولي أن التعديل الذي تم في البرنامج المالي هو تعديل قصير الأجل يهدف إلى توفير بعض المساحة المالية لتوسيع نطاق البرامج الاجتماعية الحيوية، مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. هذا التعديل يهدف بشكل أساسي إلى دعم الفئات الضعيفة والمتوسطة في المجتمع المصري، مع الحرص في الوقت ذاته على ضمان استدامة الدين العام.
من خلال هذه الإجراءات، يسعى الصندوق إلى ضمان تحقيق توازن بين تحسين الوضع الاجتماعي للمواطنين وبين الحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري على المدى الطويل.