استعراض مبادرات جديدة تعزز التنمية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استعرض المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة مرئيات مؤشر تنافسية المحافظات بهدف تحسين الجهود المبذولة في بيئة العمل وتعزيز التنمية المحلية، وذلك خلال جلسته الاعتيادية العاشرة من السنة الثانية للفترة الثالثة، برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة ورئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس والمختصين من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد سعادته على دور المجلس في تحقيق العديد من الإنجازات، متجاوزًا العديد من التحديات والصعوبات، ومتمنيًا أن يحقق المجلس المزيد من التطلعات والإنجازات في عام 2025.
بعد ذلك، صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدة قضايا مهمة. كما استضاف المجلس المختصين من مكتب الرؤية بمحافظة شمال الباطنة الذين قدموا عرضًا مرئيًا حول "مؤشر تنافسية المحافظات".
وناقش الاجتماع موضوع إعادة المرشدات الدينيات للعمل في المدارس. كما تم تناول خطة المديرية العامة للتنمية الاجتماعية المتعلقة بمرض التوحد واضطراب طيف التوحد عند الأطفال، وسبل تحسين المزايا المقدمة لأشخاص ذوي الإعاقة.
وناقش المجلس أيضًا مجموعة من الردود الواردة من الجهات الحكومية حول موضوعات متنوعة، مثل إنارة شارع الباطنة السريع وطلب ازدواجية الطريق الذي يربط الغيزين بطريق الباطنة السريع بولاية الخابورة، بالإضافة إلى استحداث مجلس عام في قرية سيح الدماني بمنطقة عجيب بولاية شناص.
وتطرق الاجتماع إلى عدة مبادرات جديدة، كان من أبرزها مبادرة تنظيف المنازل من الخارج ضمن مسافة 5 أمتار، بهدف إشراك المجتمع المحلي في تعزيز العمل البلدي والنهوض بمستوى الخدمات. كما تم مناقشة بعض الطلبات المقدمة من المواطنين، مثل إقامة منتزه بحري في قصبية آل بريك بولاية صحم، وإنشاء مدرسة للذكور في الصفوف (5-10) من التعليم الأساسي بولاية شناص، فضلاً عن طلب تنفيذ عبّارات صندوقية تخدم المجمع الصحي قيد الإنشاء بقرية سور البلوش بولاية شناص.
وفي ختام الاجتماع، أشاد سعادة المحافظ بجهود أعضاء المجلس البلدي في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية تنفيذ التوصيات التي تم اتخاذها، ودعا إلى ضرورة الارتقاء بالعمل البلدي من خلال دراسة مشاريع ومقترحات تسهم في دعم الاستثمار وتنويعه بما يتناسب مع طبيعة ولايات المحافظة المختلفة.
كما شدد سعادته على أهمية تكثيف الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تطلعات المواطنين وتحقيق المزيد من الإنجازات في العام القادم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محمد خلف رئيساً لـ «استشاري الاتصال» بالجامعة القاسمية
الشارقة: «الخليج»
عقد المجلس الاستشاري لكلية الاتصال بالجامعة القاسمية جلسته الأولى للعام الأكاديمي 2024-2025، حيث انتخب محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، رئيساً للمجلس في دورته الجديدة.
أشاد أعضاء المجلس بدعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، لقطاعي التعليم والإعلام، مثمّنين حرصه على تمكين الجامعة من تقديم برامج تعليمية متطورة تواكب المستجدات العالمية وتعزز مهارات الطلبة.
جاء الاجتماع في إطار رؤية واضحة هدفها تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بمتطلبات سوق العمل الإعلامي، حيث ناقش عدداً من الاستراتيجيات لضمان مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات المهنة، مع التركيز على متابعة الخريجين وتحليل الإفادات الواردة من مؤسسات الإعلام المختلفة.
وافتتح محمد حسن خلف، الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية التكامل بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية، في إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، مشدداً على ضرورة تطوير المناهج بما يتماشى مع التحولات الرقمية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الجامعة القاسمية، طارق علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وراشد العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، والعقيد الدكتور محمد بطي الهاجري، مدير الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة.
وأشاد المجلس بموافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على استحداث تخصصي الإنتاج المرئي والمسموع، والصحافة والنشر الرقمي ضمن برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام، ما يشكل إضافة نوعية تعزز فرص الطلبة في مجالات الإعلام الرقمي المتطورة.
كما استمع المجلس إلى عرض عن أداء الكلية خلال المرحلة الماضية، قدمه الدكتور هشام عباس، عميد كلية الاتصال، حيث استعرض أبرز الإنجازات الأكاديمية والمبادرات التي عززت المستوى التعليمي والتطبيقي للطلبة، كما أضاء على مشاريع التخرج والأعمال الإنتاجية التي أنجزها الطلبة داخل الاستوديوهات.
وفي ختام الاجتماع، أكد المجلس أهمية مواصلة تطوير المناهج وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية.