إطلاق مسابقة لتصميم محطات القطار الفائق السرعة والقطار الإقليمي RER بمراكش
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق مسابقة معمارية لتصميم محطة القطار الفائق السرعة في المدينة الخضراء الجديدة بابن جرير، إلى جانب محطات القطار الإقليمي السريع (RER) بكل من المدينة الخضراء، وسيدي بوعثمان، وسيدي غانم، وملعب مراكش.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير محطات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يسهم في تحسين جودة الخدمة وسلاسة التنقل.
في إطار خطة تطوير خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب عروض لتصميم الهندسة المعمارية، الدراسات التقنية، ومتابعة أعمال بناء المحطات الجديدة. يهدف المشروع إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للنقل السككي، مع دمج خدمة القطار الإقليمي السريع لتوفير حلول نقل يومية فعالة بين المدن الرئيسية.
وتُعد المدينة الخضراء بابن جرير نموذجاً للمدن الذكية والصديقة للبيئة، وتتمحور حول جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. ستُقام محطة القطار الفائق السرعة بجوار الطريق الوطنية رقم 9، ما يعزز ربطها بالمنطقة والمرافق المحيطة.
أما محطة سيدي بوعثمان، فستسهم في دعم المنطقة الصناعية، إذ ستسهل حركة العمال بين المنطقة ومراكش. وستُقام محطة سيدي غانم بالقرب من المنطقة الصناعية في مراكش، ما يعزز الربط بين مراكش وآسفي. أما محطة ملعب مراكش، فستوفر خدمات مميزة للمسافرين المتوجهين إلى المرافق الرياضية.
وتصل تكلفة المشروع إلى 400 مليار سنتيم، وتشمل إنشاء مسار خاص للقطار الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، وربطه بالخطوط الحالية، بالإضافة إلى تطوير المحطات والبنية التحتية اللازمة. وسيمتد الخط على طول 450 كم، مع سرعة قصوى تبلغ 320 كم/ساعة.
كما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن مناقصة نهاية عام 2023 لتنفيذ أعمال التحضير الأولي للأراضي بتكلفة 146 مليون درهم.
ويأتي المشروع ضمن رؤية شاملة لتحديث شبكة النقل بالمملكة المغربية، مع تقليص وقت السفر، تخفيف الازدحام المروري، وتقديم تجربة سفر متطورة. يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الربط بين المدن وتلبية احتياجات المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة
ناقش فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.
جاء هذا انطلاقًا من تميز جامعة الأزهر وريادتها بعد تقدمها في مختلف التصنيفات العالمية وبعد حصولها على لقب أفضل جامعة على مستوى الجامعات المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وعقب الانتهاء من أعمال تجديد البنية التحتية بحرم الجامعة بمدينة نصر.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.
وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.
وقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).
وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.
وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.