سرايا - نعت قوى الأمن الفلسطيني رائد/ رشيد شقو، مرتب جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، صباح الجمعة.

وأفاد الأمن الفلسطيني في بيان بأن شقو استشهد في حادث عرضي أثناء تأدية واجبه الوطني في مخيم جنين.

ويرتفع عدد الشهداء من قوى الأمن الفلسطيني خلال الحملة الأمنية في مدينة جنين ومخيمها منذ الـ14 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى 6 شهداء هم: الرائد حسين أحمد حسن نصار (مرتب حرس الرئيس)، الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي (من مرتبات جهاز الأمن الوقائي)، النقيب حسن نادر عبد الله (مرتب جهاز المخابرات العامة)، رقيب أول مهران قادوس (مرتب الشرطة الفلسطينية)، مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل (مرتب الحرس الرئاسي)، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا).





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1107  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 03-01-2025 12:58 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ماليزيا تفرض قيودًا جديدة على منصات التواصل الاجتماعي اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي في إنجلترا العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة في 2024 .. نمو في إفريقيا وتباطؤ عالمي اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام ديناصورات في بريطانيا مصادر لسرايا: العفو العام القادم لن يشمل مخالفات... وسم "بشار الأسد" يعتلي منصات التواصل... مصادر نيابية تكشف لـ "سرايا" تفاصيل... ‏التربية: إعفاء رئيس قاعة ومساعده ومراقبين اثنين... مصادر لسرايا: إدارة السجون استدعت عددا من السجناء... "إف بي آي" يقدم تفاصيل جديدة بشأن حادث...غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنانتركيا: الإدارة السورية الجديدة عليها إدارة معسكرات...وزير الدفاع السعودي يناقش مع وزير الخارجية السوري...بالفيديو .. إصابة 4 إسرائيليين إثر حادثة دهس في تل... "نواب تونس" يدعو برلمانات العالم إلى...سجون الاحتلال ثالث أكبر سجون للصحافيين في العالممبعوث أممي: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية بالكاملزيلينسكي: سندعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في...سرايا القدس تقصف مستوطنة حوليت برشقة صاروخية أحمد العوضي يرد على طلب شريف دسوقي لبلبة تنهار في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام أحلام : صنع في السعودية "تيك توكر" معروفة تتحدث عن هروبها من سوريا هكذا اختتمت زوجة فنان لبناني شهير عام 2024 سقط أثناء مباراة .. وفاة مدير فني لفريق كرة مصري الحارس أصيب بحالة ذهول من روعة الركلة انتخابات ريال مدريد .. هل ينتهي عصر فلورنتينو بيريز؟ ترشيح صلاح لجائزة لاعب شهر ديسمبر بالبريميرليغ السلامي: أسعى لتحقيق أكبر فائدة من تجمع المنتخب ماليزيا تفرض قيودًا جديدة على منصات التواصل الاجتماعي اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي في إنجلترا العالم يتجاوز 8 مليارات نسمة في 2024 .. نمو في إفريقيا وتباطؤ عالمي اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام ديناصورات في بريطانيا شيشة في غرفة النوم .. حل لغز وفاة زوجين مصريين في سريرهما العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها خبير يُحدّد موعد بدء شهر رمضان .. وهذا ما كشفه عن عيد الفطر تشهد إقبالا كبيرا .. "غرف الغضب" تنتشر في هذا البلد حلّ لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل دولة خسرت 13500 متجر تجزئة بسبب السرقات!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمن الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل

في قلب كرداسة، هناك شوارع لا تزال تحمل صدى ذكريات الشهيد محمد جبر، مأمور القسم الذي دفع حياته ثمناً لأداء واجبه، لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رجلاً من لحم ودم، حمل على كاهله أمانة الوطن وراحته، هكذا يصفه كل من عايشه، هكذا تتذكره أسرته، وكأن روحه لا تزال تُرفرف في كل زاوية من هذا المكان الذي شهد آخر لحظاته.

محمد جبر، ذلك الرجل الذي رسم صورة للمثابرة، كان دائمًا ما يردد بين زملائه: "كلنا في خدمة الوطن، وإذا كان هناك من يتوقع أنني سأخاف، فهو لا يعرفني". كان شامخًا، رغم كل التحديات، يتحمل مسؤولياته بكل شجاعة وهدوء، لم يكن يهاب الصعاب، بل كان يقف دائمًا في الصف الأول ليحمي وطنه وأهله، تمامًا كما تعلم في كلية الشرطة، أن أسمى رسالة هي حماية المجتمع بكل ما يملك.

كان يومًا عاديًا، لم تتوقع أسرة الشهيد محمد جبر أنه سيكون آخر يوم في حياة ابنهم، لكن عندما جاء الصباح، جاء معه خبر الفاجعة، استشهد محمد جبر أثناء دفاعه عن مركز شرطة كرداسة، تلك المنطقة التي شهدت تطورات أمنية خطيرة. وعندما انتقل إلى جوار ربه، كانت الدموع في عيون الجميع، ولكن بقيت هناك ابتسامة حزينة على وجهه، ابتسامة تطمئنهم أنه كان قد أتم مهمته على أكمل وجه. "لم يكن يُخشى عليه، فقد كان البطل الذي يعرف كيف يحمي وطنه بروح عالية".

قالت أسرته في تصريحات سابقة لليوم السابع، بصوت يكاد يخبئه الحزن: "كان محمد هو الحلم الذي لم يكتمل، كان أبًا يُحيي الأمل في قلوب أولاده، وكان زوجًا يعكس أسمى معاني الوفاء. والآن، كلما نظرت إلى أبنائنا، أرى فيهما ملامحه وابتسامته التي لا تموت". لا تستطيع أن تمسك دموعها، لكن في قلبها تنبض مشاعر الفخر بما قدمه زوجها من تضحيات.

لا تكاد الذاكرة البصرية تخلو من صورة محمد جبر، التي تملأ غرفته في منزله ،صورة تعكس شجاعة وقوة رجل لا يعرف الخوف، فقد كانت الخدمة في شرطة كرداسة، في تلك الأيام العصيبة، رحلة محفوفة بالمخاطر. "هو في قلوبنا لا يموت"، هكذا يقول محبيه وهم يعانقون صوره، كانت الكلمات تتردد في حديثهم "محمد لم يكن مجرد اسم، بل كان عنوانًا للشجاعة والصدق، ومع كل فجر جديد، نقول له: أنت في القلب دائمًا".

وبينما يمر الوقت وتظل حكايات الأبطال تتوارث من جيل إلى جيل، يبقى الشهيد محمد جبر رمزًا للصمود والشجاعة. لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للمسؤولية وحب الوطن. يبقى اسمه في قلب كل من يعرفه، وسيظل ضوءًا يضيء سماء كرداسة وكل مصر، يذكرنا بأن العطاء لا يُقاس بمدة، بل بنبل الهدف والشرف الذي خلفه.

في كل زقاق، وفي كل شارع، تحيا ذكرى محمد جبر، وتبقى قصته شاهدة على أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في قلوبنا، ويتسابقون مع الزمن ليجعلونا نرفع رؤوسنا بكل فخر.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • على مائدة الواجب.. “مسعفي هلال الشمالية” يتناولون افطارهم أثناء تأدية مهامهم
  • قرب القرداحة..اكتشاف مقبرة جماعية لقوات الأمن في غرب سوريا
  • قوى الأمن تنعى الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
  • استشهاد ابن وزير الدفاع مرهف ابو قصرة بالمعارك الجارية في الساحل
  • هل سحبت أميركا بحوارها مع حماس البساط من تحت أقدام نتنياهو؟
  • لاعب هندي ثالث أكبر هداف دولي بعد كريستيانو وميسي
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024
  • أخبار محافظة القليوبية | الإعدام للمتهم بقـ.تل ط.فل قضية الدارك ويب وتشييع جثمان موظف مات أثناء صلاة التراويح داخل مسجد