حقيقة اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشف المعهد القومي للأورام في جامعة القاهرة حقيقة اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس من قبل طالبة من محافظة المنوفية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر "اكتشاف إحدي الطالبات بمحافظة المنوفية لعقار يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام".
كواليس تجربة اكتشاف علاج سرطان البنكرياسوأكد معهد الأورام عدم صحة ما تم تداول عن اكتشاف كبسولة لعلاج سرطان البنكرياس وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.
ونبه معهد الأورام إلى أن التجربة المعملية التدريبية لاكتشاف علاج سرطان البنكرياس أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.
ولفت معهد الأورام إلى نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد لا تنشر إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.
ونوه معهد الأورام إلى أن مخرجات البحث العلمي لا تستخدم في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.
وأهابت إدارة المعهد القومي للأورام بعدم الإنسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس سرطان البنكرياس المنوفية المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة علاج سرطان البنکریاس معهد الأورام
إقرأ أيضاً:
فوزي يشارك في منافسات الشيوخ حول تطوير البحث العلمي
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، الأثنين الموافق ٣ فبراير، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وذلك لمناقشة طلبي المناقشة العامة، الطلب الأول المُقدم من النائب ناجح جلال، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن:" تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر" ، والطلب الثاني المُقدم من النائب عادل اللمعى، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن:" آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو لتخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات، مشيرًا إلى أهمية الربط بين الجامعات والمراكز البحثية لتحقيق التكامل العلمي والتطبيقي. وأوضح، خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الابتكار والبرامج التعليمية والبحث العلمي تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الدولة وفقًا لرؤية مصر 2030، كما أعلن عن تقدم ترتيب مصر عالميًا في البحث العلمي لتصل إلى المرتبة 25، مؤكدًا أن المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يمثل خطوة استراتيجية لتوحيد جهود المؤسسات التعليمية والبحثية بما يعزز التكامل بين مختلف مراحل التعليم.
وفي هذا السياق، كشف وزير التعليم العالي، عن مبادرة جديدة تستهدف تحويل الابتكارات البحثية إلى إنتاج اقتصادي، وذلك من خلال الربط بين البحث العلمي والصناعة الوطنية، مشيرًا إلى تخصيص دعم يصل إلى مليار جنيه مصري لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، كما شدد على أن الحكومة تعمل على تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي ونقل مصر من مرحلة استخدام المعرفة إلى إنتاجها وتصديرها. وأكد أن هناك ثقة عالمية في الإنتاج العلمي المصري، وهو ما ينعكس في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، التي تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية بين الجامعات والصناعة وكافة القطاعات الاقتصادية، لتعزيز دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
ووافق المجلس على إحالة طلبي المناقشة العامة، وما دار حولهما من مناقشات وتعقيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإعداد تقرير عنه.