رسالتي الأولى في بريد السيد والي الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٠٣٠٠٣ ):
□□ رسالتي الأولى في بريد السيد والي الخرطوم.
□ هناك ظلم يقع على مواطني ولاية الخرطوم الذين يقيمون في مناطق سيطرة القوات المسلحة؛ إذ يعانوا من الحرمان من مواد الإغاثة الاستجابة بواسطة المنظمات.
□ المشاهد دخول عشرات الجرارات التي تحمل الإغاثة لولاية الخرطوم وهي تتجه حصراً إلى مناطق سيطرة المليشيا الإجرامية بحجة دعم المواطنين هنالك.
□ في مقابل ذلك نشهد حرمان المواطنين الذين كانوا في مناطق سيطرة الدعم السريع ثم حررها الجيش مثل امبدات.
□ هذا الوضع أصبح يشكل غبناً تجاه مواطني تلك المناطق، ودفع أعداداً منهم للجؤ لمناطق سيطرة المليشيا التماساً للحصول على المواد الغذائية التي تقدمها المنظمات بتلك المناطق.
□ ليس اعتباطاً أن المنظمات تدعم المواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع فقط وتشجعهم على البقاء، بينما يتم خلق وضع حرج وغير جاذب لبقاء واستقرار المواطنين في البقاء في مناطق سيطرة الجيش رغم الأمن الذي يحسون به.
□ المطلوب حضور قوي من قبل مفوضية الشؤون الإنسانية بجانب ضبط أداء مسؤولي المحليات إذ ما زالت كثير من السلوكيات الفاسدة تمارس وما زالت روح اللامبالاة حاضرة لدي الكثير من قيادات العمل التنفيذي بالمحليات.
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الجيش -مدعوما بقوات مساندة- بسط سيطرته أمس الأحد على منطقة ود الماجدي بمحلية الكاملين الواقعة على الطريق الغربي بين مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) والخرطوم، وتبعد ود الماجدي نحو 100 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش السوداني حقق تقدما آخر في الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث سيطر أمس أيضا على منطقة ود الزاكي التي تقع جنوبي العاصمة بنحو 90 كيلومترا وتتبع ولاية النيل الأبيض.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرا مدينة ود مدني ومناطق أخرى بولاية الجزيرة كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة نت إن الجيش السوداني يخطط للسيطرة قريبا على جسر جبل أولياء، والذي يقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب الخرطوم ويربطها بأم درمان، وكذلك جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل، في إطار خطة للفصل بين ما تبقى من قوات الدعم السريع في المنطقة.
وكانت قوة من الجيش السوداني وقوات درع السودان قادمة من ولاية الجزيرة قد التحمت بقوة أخرى من الجيش في منطقة العيلفون جنوب شرق ولاية الخرطوم، وبهذا يكون الطريق الشرقي الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني خاضعا لسيطرة الجيش السوداني بالكامل.