تنبأ بـ”كوفيد-19″ .. عرّاف يكشف عن توقعات مقلقة لعام 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
إنجلترا – كشف العراف البريطاني نيكولاس أوجولا الذي تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل سنوات عن تحذيرات قاتمة لعام 2025، متوقعا تصاعد خطر نشوب حرب عالمية ثالثة وزيادة العنف في العالم.
وقال أوجولا، الذي يعمل معالجا بالتنويم المغناطيسي في لندن، إن هذا العام سيكون “عاما يفتقر فيه العالم إلى التعاطف”. وتوقع أن يشهد عام 2025 “أعمالا مروعة من الشر والعنف البشري”، مؤكدا أن هذه الأعمال ستتم تحت مظلة الدين والقومية.
وأشار العراف إلى أنه في العام الماضي (2024) تنبأ بفوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أنه لم يكن قادرا على التحكم في رؤيته. وأوضح أنه يواصل التنبؤ بأن ترامب سيحقق “عاما ناجحا”، رغم التحديات الكبيرة مثل “المعارك القانونية” و”الصحافة السلبية”.
العراف البريطاني نيكولاس أوجولا
وتنبأ أوجولا أيضا بتفاقم الأزمات البيئية التي يشهدها كوكب الأرض، مشيرا إلى أن التدمير الناتج عن التجاوزات البيئية وحرق الوقود الأحفوري سيستمر في التأثير على الأرض. وتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات الكارثية. كما أشار إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل حرائق الغابات وإعصار هيلين، الذي دمر مجتمعات في كارولينا الشمالية على بعد أكثر من 310 أميال من الساحل، ستستمر في تدمير المنازل وتؤثر بشكل كبير على حياة البشر والحيوانات.
وعلى الرغم من هذه التنبؤات المظلمة، أضاف أوجولا بعض التفاؤل بشأن عام 2025، حيث قال إن الرياضة النسائية ستشهد “انتصارات كبرى”، وستحظى بمزيد من الاهتمام وستؤخذ على محمل الجد. وقال إن 2025 سيشهد “عودة القيم التقليدية”، إلى جانب تقدم علمي ملحوظ مثل “خلق الأعضاء في المختبرات”. وأكد أن الماضي والمستقبل سيتحدان هذا العام، مع حدوث اختراقات علمية قد تغير العديد من المجالات.
وفيما يتعلق بالمشاهير، تنبأ أوجولا أن المغنية كاتي بيري ستواجه مشاكل في زواجها عام 2025، بينما سيكون العام “ناجحا” للممثلة كيت بلانشيت، متوقعا فوزها بالعديد من الجوائز عن أعمالها، بما في ذلك فيلمها الجديد Black Bag.
ووصف أوجولا كيف بدأت رؤاه في سن السابعة عشرة، عندما شعر بقدرة غريبة على التنبؤ بالمستقبل، وهو ما دفعه لترك مسيرته الأكاديمية ومتابعة مهنة تساعد الآخرين على إدراك حياتهم الماضية.
وقال إنه رأى نفسه في “حياة ماضية” كـ”خياطة في الصين” و”راهبة في جبال الهيمالايا”، بالإضافة إلى تجارب أخرى جعلته يدرك أن “الموت ليس النهاية” وأن أرواحنا “أبدية” وستعود لتخوض تجارب جديدة في أشكال أخرى.
وأوضح أوجولا أن تنبؤاته غالبا ما تأتي عبر “أحلام” أو “رموز” أو “صوت داخلي” قوي في رأسه، مشيرا إلى أن هذه الرؤى قد تكون حرفية كما لو كان يشاهد فيلما يتنبأ بما سيحدث، لكنها في معظم الأحيان تكون رمزية وتحتاج إلى تفسير لفهم المعنى الخفي وراءها.
ورغم سجل أوجولا الفريد، إلا أنه يعتقد أن أي شخص يمكنه تطوير هذه القدرات النفسية إذا انتبه لصوته الداخلي واستمع إلى حدسه. وقال: “الأمر ببساطة أن الكثير من الناس منفصلون عن التواصل مع صوتهم الداخلي، وعندما يكون العقل هادئا، تتدفق المعلومات النفسية بحرية أكبر”.
وفي رد على المتشككين الذين يرون أن تنبؤاته السابقة كانت غامضة، قال أوجولا: “احتفظ بعقل منفتح دائما، وربما حاول الوصول إلى صوتك الداخلي. لا يوجد شيء خاص في هذه المهارة، فالجميع قادر على التواصل مع ذاته النفسية”.
يذكر أن أوجولا تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل أن تحدث بالفعل. ففي وقت مبكر من عام 2019، قال أوجولا إنه رأى في رؤاه النفسية أن هناك “أزمة صحية عالمية” ستحدث قريبا، وهو ما تحقق مع انتشار جائحة “كوفيد-19” في عام 2020. وهذا التنبؤ أثار انتباه العديد من الأشخاص لأن أوجولا لم يكن الوحيد الذي تنبأ بجائحة عالمية، لكن دقة توقيته كانت مدهشة، حيث أنه حذر من تأثيرات كبيرة للفيروس الذي سيؤثر على النظام الصحي العالمي.
وقال أوجولا في تصريحات سابقة إنه كان يشهد في رؤاه حدوث فيروس ينتشر بشكل واسع في العالم، ويتسبب في حالة من الذعر الشديد والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما حصل فعلا خلال جائحة “كوفيد-19”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوفید 19 إلى أن عام 2025
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الفلسطيني يناقش مشروع موازنة "تقشفية" لعام 2025
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مجلس الوزراء ناقش، اليوم الخميس، مشروع الموازنة العامة لعام 2025، والتي تأتي كموازنة تقشفية تتضمن العديد من بنود الترشيد في النفقات، وهي أقرب إلى موازنة طوارئ تراعي الظروف الراهنة.
ويستند مشروع الموازنة إلى تحقيق التوازن بين تلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات المقدمة للمواطنين، ومتطلبات الإصلاح المالي والإداري.
وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، تبرز أهمية توجيه الموارد المالية بكفاءة وفعالية نحو تمويل الخدمات الحكومية الأساسية، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل: الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والأمن.
كما تستند الموازنة التقشفية لعام 2025 إلى توقعات متحفظة تعكس التحديات الاقتصادية الراهنة، مع اعتماد مبدأ التقنين النقدي، وتحديد أولويات الإنفاق وفق رؤية الحكومة، بهدف توفير السيولة اللازمة للحفاظ على استقرار القطاعات الأساسية، خاصة في حال استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة.
وفي إطار الإجراءات التقشفية، يتضمن مشروع الموازنة تدابير لتقليص النفقات تشمل مراجعة الهياكل التنظيمية، واستكمال عملية دمج أو إلغاء المؤسسات غير الضرورية، والالتزام بقرارات مجلس الوزراء بشأن التعيينات، مع الاعتماد على التدوير الوظيفي.
كما تشمل الإجراءات، استمرار وقف الاستملاكات وشراء المباني الحكومية، والحد من استئجارها، ووقف شراء أو استبدال السيارات إلا في حالات الضرورة القصوى، مع تخفيض النفقات التشغيلية والرأسمالية إلى الحد الأدنى، ورفع مستوى الرقابة على مهمات السفر غير الضرورية.
من جانب آخر، ستوجه النفقات التطويرية لاستكمال المشاريع الجارية، مع حشد التمويل من المانحين للمشاريع الجديدة، بهدف ضبط الإنفاق العام والحد من النفقات الإجمالية، وتعزيز قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين والموردين من القطاع الخاص والبنوك.
يذكر أن المداولات بخصوص موازنة عام 2025 ستستمر خلال الأيام المقبلة، إلى حين اعتماد مجلس الوزراء لها وتنسيبها إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس لإقرارها.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين توقيع اتفاقيتين لتحسين إدارة النفايات الصلبة في غزة والضفة إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى الأكثر قراءة وزير الداخلية يترأس اجتماع الشركاء الدوليين لدعم الوزارة وقطاع الأمن 46 أسيراً من النساء والأطفال يصلون قطاع غزة شاهد: استشهاد المنفذ - إصابة 9 إسرائيليين في عملية دهس قرب حيفا فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب حيفا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025