تصدرت الإعلامية والمذيعة بقناة “القاهرة الإخبارية” فيروز مكي، التريند على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بعد مداخلة مثيرة مع المستشار بالحزب الجمهوري ليف لارسون، خلال برنامج "مطروح للنقاش". 

جاء ذلك في حلقة يوم الجمعة 3 يناير 2025، حيث أثارت فيروز اهتمام المتابعين بردها القوي والجريء على موقف لارسون.

ماذا فعلت فيروز مكي؟

في اللحظة التي تحدثت فيها فيروز مكي عن المآسي التي يعيشها الأطفال في غزة في ظل الأحداث المؤسفة والتصعيد المستمر، فوجئت بابتسامة المستشار الأمريكي، والتي جاءت خلال حديثه عن الوضع الفلسطيني.

بدلاً من الصمت، اختارت مكي الرد بقوة، حيث قالت: "حين أطلب منك عدم الابتسام أعلم أنك تقوم بالسخرية".

واصلت مكي حديثها بتعبير واضح عن استيائها: "أنت تتحدث عن طفل فلسطيني يُباد وتبتسم؟! أطفالكم لا يعيشون ربع ما يعيشونه." وقد أكدت على عدم قبول المصريين لمثل هذه التصرفات على شاشة إعلامية عربية. 

دعم كبير من رواد "إكس"

تفاعل رواد منصة "إكس" بقوة مع أداء فيروز مكي، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم لما فعلته. من بين التعليقات التي جذبت الانتباه، كتب أحد المستخدمين من غزة: "لا يحق لك أن تسخر عند الحديث عن طفل عربي فلسطيني يُقتل، عليك احترام مأساة أطفالنا." بينما أيدت حسابات أخرى ما قامت به، مشيرة إلى أنه عندما تجتمع عاطفة الأم وجدعنة المرأة المصرية، تصبح أقوى من أي شخص آخر.

شمس الموقف لم تشرق فقط على فيروز مكي، بل سلط الضوء بشكل أكبر على الدور الذي يلعبه الإعلام في توعية الجمهور حول القضايا الإنسانية. 

وبحسب المتابعين، فإن موقف مذيعة القاهرة الإخبارية الجريء قد قدم درسًا ليس فقط للمستشار الأمريكي، بل لكل من يعمل في مجال الإعلام حول أهمية التحلي بالإنسانية واحترام المآسي التي يمر بها الآخرون.

ما الوضع في غزة؟

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 45581 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 108438 شخصًا يأتي هذا التصعيد في ظل استهداف ممنهج للبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية في القطاع.

وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فقد شهد فجر اليوم، ارتقاء 52 شهيدًا فلسطينيًا في غارات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة. 

وبدأ العدوان الإسرائيلي في أعقاب تصعيد ميداني في قطاع غزة، حيث صعّدت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية، مستهدفة المناطق المأهولة بالسكان ويعاني قطاع غزة من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، حيث أدت الهجمات إلى تدمير واسع في المنازل والبنى التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري غزة القاهرة الإخبارية فيروز مكي مذيعة القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

رسائل اغتيال تلقاها حزب الله.. ماذا كشفت؟

المصارحة التي أطلقها النائب السابق نواف الموسوي عن الثغرات الأمنية ضمن "حزب الله" وإسهام ذلك في حصول اغتيالات إسرائيلية طالت الأمينين العامين السابقين للحزب الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، إنما تعتبرُ أساسية وواضحة لكشف الكثير من الأمور الأخرى داخل الحزب والتي يصعب التغاضي عنها.

في المبدأ، يخضع "حزب الله" الآن لورشة تدقيقٍ داخلية في إطار "نفضة شاملة"، كما قالت مصادر مقربة منه، كاشفة أنَّ "الحزب لا يريد حالياً إبراز أي تفصيل يرتبط بتحقيقاته قبل جلاء الحقائق كاملة".
المصادر تكشف أن "التوقيفات ضمن الحزب لم تتوقف بل شملت عناصر جديدة"، مشيرة إلى أنَّ الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت قادة ميدانيين مؤخراً وآخرهم خضر هاشم من قوة "الرضوان"، تشير إلى أن النشاط الإسرائيليّ عبر الخروقات ما زال مستمراً وهناك ثغرات قائمة ويجب معالجتها.

وحالياً، فإن "حزب الله" يحاول التقليل من الوسائل والخطوات التي تؤدي إلى حصول ثغرات، لكن المسألة التي تُثار تساؤلات حولها ترتبط بأسباب عدم انكفاء القادة الميدانيين المهددين عن التحرك في الوقت الراهن وذلك بعد بروز تصعيدٍ بالاغتيالات.

المسألة هذه توقفت عندها مصادر معنية بالشأن العسكري فقالت لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" لا يستطيع الآن ضبط تحركات كل عناصره، فيما الأمر الأكثر خطورة يرتبط بإمكانية وجود عملاء لإسرائيل في المناسبات التي يقيمها الحزب والتي يمكن اعتبارها سبيلاً سهلاً لاصطياد بعض الأشخاص عبر مراقبتهم.

المسائل الأمنية هذه تعتبرُ محورية ومفصلية خلال عملية إعادة الحزب بناء نفسه، وتعتبر المصادر أنَّ الاغتيالات تحمل رسائل جديدة مفادها أن إسرائيل تحاول عرقلة مسار تأهيل الحزب لصفوفه، وأن الخروقات ما زالت مستمرة كما أن كل من تولى مناصب جديدة قيادية ضمن "حزب الله" بات تحت الرصد والاغتيال، وبالتالي فإن تل أبيب لم تكتفِ بتصفية القادة السابقين بل شملت أيضاً الحاليين.

بالنسبة لكل ما تقدّم، فإن بناء "حزب الله" لنفسه استخباراتياً سيكون أيضاً بمثابة تحدّ للجانب الإيراني الذي يُشارك في هذه العملية، علماً أن "حزب الله"، وفق المصادر المقربة منه، إلى تغيير كل آليات التواصل والأمرُ يشمل أيضاً الجانب المعلوماتي حيث بات الحزب يحظر أي معلومة أو تفصيلٍ عن أي جهة عادية باعتبار أن هذا الأمر قد يمثل تسريباتٍ يمكن استغلالها ضده مُجدداً.

لهذا السبب، فإنّ مسألة تكوين "حزب الله" لنفسه مُجدداً تصطدم بعقبات وصعوبات، والسؤال الأبرز الذي تحدثت عنه المصادر المعنية بالشأن العسكري هو التالي: "ما هي قوة الردع الإستخباراتية التي سيخلقها لضمان الحفاظ على نفسه بمنأى عن الخروقات؟ كيف سيعالج أزمة العملاء وإلى أي مدى ستؤثر هذه الخروقات على صمود الحزب عسكرياً وداخلياً؟".

وفق المصادر، فإن الأمور مرهونة بالوقت، وقد يكون ما قاله نواف الموسوي رسالة تحذير عن أن "القصور" و "التقصير" الذي ما زال يعاني منه الحزب، سينعكس سلباً على ما تبقى من قوته، ولهذا السبب "الحذر" يجب أن يكون كبيراً.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: قوات الأمن العام السورية تفرض سيطرتها على مدينة جبلة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • ظهور جديد للمجندة الإسرائيلية المحررة بيرغر.. ماذا قالت؟
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا
  • "القاهرة الإخبارية": طائرة إسرائيلية تستهدف فلسطينيين في حي الشجاعية بغزة
  • "القاهرة الإخبارية": معبر رفح استقبل 38 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج بمصر
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح استقبل 38 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج بمصر
  • قلة أدب.. ماذا قالت مفيدة شيحة عن مسلسلات رمضان 2025
  • رسائل اغتيال تلقاها حزب الله.. ماذا كشفت؟