العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
(CNN)-- عُثر على جثة رضيع في صندوق للأطفال المهجورين في جنوب إيطاليا، الخميس، حيث قال القس المحلي إن الإنذار الذي كان يهدف إلى تنبيهه فشل في ذلك.
وعثر على الطفل، الذي يُعتقد أن عمره حوالي شهر، في كنيسة سان جيوفاني باتيستا في باري بمنطقة بوليا، وقال كاهن الرعية، الأب أنطونيو روشيا، لوسائل الإعلام الإيطالية، إنه عندما يترك أي شخص طفلاً في المهد، يجب أن يرسل المنبه إنذارا على الفور، مؤكدا: "أنا في روما، لكن هاتفي الخلوي المتصل بالمهد لم يرن".
واكتشف الرضيع الميت من قبل مدير دار الجنازة المحلية الذي كان يمر بباب صندوق الأطفال، الموجود خارج الكنيسة لتوفير الخصوصية، عندما لاحظ أنه مفتوح جزئيًا، وقام على الفور بإبلاغ الكاهن الذي اتصل بالشرطة المحلية التي اكتشفت هذا الاكتشاف المروع.
بمجرد ترك الطفل في السرير، من المفترض أن يعمل نظام التدفئة تلقائيًا ويتم إرسال إشعار إلى الهاتف الخلوي للكاهن.
ومن غير الواضح ما إذا كان نظام التدفئة يعمل أم أن الطفل كان ميتًا بالفعل عندما تُرك، وفقًا لشرطة باري.
وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة CNN، إنه سيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد متى وكيف مات الرضيع.
وقالت الشرطة إن النظرية الأولية هي أن من ترك الطفل لم يغلق باب الغرفة الصغيرة التي تضم سرير الطفل، الأمر الذي كان من شأنه أن يفعّل إنذار الكاهن.
آخر مرة تم فيها استخدام صندوق الأطفال من بوليا كانت في ديسمبر 2023 عندما تركت طفلة اسمها ماريا جراتسيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكنيسة المسيحية حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .