حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللامركزية للأمن بمدن الرباط والصويرة ومراكش ووجدة والعيون وطنجة وجرسيف والعيون الشرقية، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تسعة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة العيون الشرقية، فضلا عن تعيين رئيسي دائرتين للشرطة بمدينتي جرسيف وطنجة، وكذا وضع كفاءات مهنية على رأس فرق السير الطرقي بكل من الرباط ومراكش والصويرة.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للشرطة القضائية والاستعلامات العامة، تضمنت تعيين رئيس لفرقة الاستعلام الجنائي ورئيس بالنيابة لفرقة مكافحة العصابات بكل من المصلحتين الولائيتين للشرطة القضائية بوجدة والعيون، علاوة على وضع إطار أمني على رأس فرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بوجدة.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يكشف جريمة قتل مدبرة أخفيت بستار الانتحار في النجف
بغداد اليوم - النجف
كشف جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، ملابسات جريمة قتل لشابة في العشرينات من عمرها، والتي حاول الجناة إظهارها على أنها حالة انتحار في ناحية القادسية بقضاء المشخاب في النجف.
وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة النجف الأشرف تمكنت من كشف ملابسات جريمة قتل لشابة في العشرينات من عمرها، حاول الجناة إظهارها على أنها حالة انتحار في ناحية القادسية بقضاء المشخاب".
وأضاف أنه "وردت معلومات عن حالة انتحار لامرأة تبلغ من العمر (21) عاماً. وعند انتقال المفارز الأمنية المختصة إلى موقع الحادث، أفاد المتواجدون في الدار بأن المجنى عليها أقدمت على الانتحار شنقاً باستخدام سلك كهربائي مثبت في مروحة السقف".
وأشار الجهاز إلى أنه "بعد إحالة القضية إلى مديرية أمن النجف للتحقيق، تم الكشف على الجثة في الطب العدلي حيث تبين وجود آثار ضرب على رأس المجنى عليها، مما أثار الشكوك حول حقيقة الحادث".
كما أوضح أنه "بعد تكثيف التحريات والتحقيقات، تم إلقاء القبض على شقيق زوج المجنى عليها بالتنسيق مع مديرية أمن القادسية. وخلال التحقيق معه، اعترف بارتكابه الجريمة، حيث قام بضرب المجنى عليها بقارورة زجاجية على رأسها مما أدى إلى فقدانها الوعي، ثم قام بتمثيل مشهد الانتحار بمساعدة والدته".
وبيّن جهاز الأمن الوطني إلى أن "تم تصديق اعترافات المتهمين قضائياً، وإجراء كشف الدلالة الذي جاء مطابقاً لواقعة الجريمة".