على الحدود مع العراق.. العثور على جثتين لمقاتلي الجولاني أُعدما رميا بالرصاص
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، عن العثور على جثتي اثنين من مقاتلي الوية الجولاني في محيط مدينة البو كمال قرب الحدود مع العراق.
وقال المصدر لمراسل "بغداد اليوم"، ان "مساء يوم امس الخميس شهد العثور على جثتي اثنين من مقاتلي الوية الجولاني في محيط مدينة البو كمال قرب الحدود العراقية- السورية وعليهما اثار اطلاقات نارية في مؤشر على اعدامهما".
واضاف ان "الحادثة وهي الاولى من نوعها في هذه المدينة المهمة على الحدود مع العراق لكنها من جهة اخرى تعكس وجود صراع نفوذ بدء يظهر بين الوية الجولاني وخلايا نائمة مرتبطة بداعش تحاول فرض سطوتها على هذه المدينة الحدودية وقتل اثنين هي اشبه بالرسالة التي ربما سيكون لها ارتدادات خاصة مع تنامي نشاط داعش في الاسابيع 3 الماضية في جغرافية سوريا".
واشار المصدر الى ان "وجود الوية الجولاني ضعيف في البو كمال ومناطق كثيرة من سوريا لكنها يتركز ثقلها في المدن الكبرى ومنها دمشق وحلب باعتبارها مركز القرار والحكم".
هذا وكشفت مصادر مطلعة، امس الخميس، عن مقتل عراقي واذري في اول صراع للأجنحة في تنظيم داعش بسوريا.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اثنين من قيادات الصف الثاني في داعش احدهما عراقي والأخر اذري قتلا رميا بالرصاص في طريق زراعي في بادية دير الزور السورية من قبل قيادات اعلى"، لافتة الى ان "ما حدث اعدام وفق شهود عيان".
وأضافت، ان "ما حصل يأتي ضمن مسلسل بروز صراع الاجنحة التي تريد ان تتصدر المشهد في سوريا بعد عودة زخم التنظيم في المشهد واتساع قدرته في الانتشار بعد حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة وتدفق المئات من المعتقلين في سجون الأسد اليه عقب اقتحامها في احداث 8 كانون الأول".
وأشارت المصادر الى ان "هناك صراعا بين 7 جنسيات بينها العراقية للاستحواذ على القرار في قمة هرم تنظيم داعش"، مبينة أن "ما حصل ربما يكشف عن خلافات حادة لكن لا يعني بان الصراع قد يأخذ بعد دامي خاصة وان هناك قوى غريبة تتحكم بإدارة الامور في التنظيم بحيث لا تسمح الى ان تقود الى فوضى وهذا هو السر الخفي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن تصفية عنصر إرهابي خطير وتدمير مخابئ لتنظيم داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات اختصاصية نوعية مستندة لمعلومات استخبارية دقيقة في مناطق متفرقة من البلاد، ما أسفر عن إلقاء القبض على عنصر إرهابي، وتدمير مخابئ لتنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا لبيان صار عن "مكافحة الإرهاب" فقد تمكن أبطال الجهاز من القاء القبض على أحد الإرهابيين في محافظة نينوى والذي كان يعمل بمنصب عسكري وشارك بالعديد من الاعمال الإرهابية ضد القوات الأمنية.
وأضاف البيان أنه وفقا لمعلومات دقيقة في متابعة فلول عصابات داعش الإرهابي تم تنفيذ عملية إنزال جوي في صحراء الأنبار شمال الرطبة تم العثور على مضافتين تحتوي على مواد متفجرة وحزام ناسف تم تدميرها بالكامل وبواجب منفصل لأبطالنا تمكنا من تدمير أبنية قديمة متروكة ومضافة في الصحراء.
وتابع أن الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب بالعمليات البطولية في مكافحة آفة الإرهاب للوصول الى عراق آمن مستقر.
وقبل أيام، كان رئيس الحكومة العراقية المهندس محمد شياع السوداني قد أشاد ببطولات وتضحيات جهاز مكافحة الإرهاب البطل، الذي كان النواة الأولى لقيادة العمليات الخاصة التي نفذت عمليات نوعية مازالت مستمرة بالقصاص من الإرهابيين، مشيداً بالعملية التي تمكنت فيها قوات الجهاز من القصاص من الإرهابي المدعو أبو خديجة، والتي تفتخر بها جميع المؤسسات الأمنية.
وأبو خديجة هو الإرهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي، والتي أعلنت بغداد مقتله ووصفته بأنه أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على دعم القوات الأمنية، مشيراً إلى أن التقييمات الدولية للجهاز خير دليل على مكانته، ومهمتنا الحفاظ على هذه المرتبة، مع الجهوزية والاستعداد والتخطيط الدائم لمواجهة ما تبقى من فلول وخلايا داعش المندحرة، ولتحقيق الغرض الذي شُكل من أجله الجهاز وهو مواجهة الإرهاب.
وشدد السوداني على ضرورة ضمان حقوق عوائل الشهداء وحصولهم على جميع مستحقاتهم، والتواصل مع ذويهم في كل مناسبة، وهو جزء بسيط من الوفاء لهذه التضحيات الغالية، كما شدد على رعاية جرحى الجهاز، وتجاوز أي معوقات تعطل الحصول على استحقاقهم.