جينيفر أنيستون تكشف روتينها الصباحي للحفاظ على لياقتها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تبدأ الممثلة جينيفر أنيستون كل يوم بنفس الطريقة الصحية، وتحضر مشروبها البسيط عند استيقاظها قبل ممارسة التمارين الرياضية.
وفي مقابلة مع مجلة “بيبول”، كشفت أنيستون (55 عاماً) عن المشروب الذي تعده عند استيقاظها قبل ممارسة التمارين الرياضية، قائلة: “أشرب “أرمرا كولوستروم” (متمم غذائي) أوّلاً صباحاً، مع ماء بدرجة حرارة الغرفة وليمونة كاملة معصورة فيه”.
وفي “الأشهر الأكثر برودة”، تقول أنيستون إنها تضيف مكونات إضافية لإعطاء نكهة لهذا المشروب: “سأقوم بنقع ملعقة صغيرة من الزنجبيل، وهو مفيد للهضم والجهاز المناعي، ثم أضع قطرة صغيرة من عسل مانوكا. إنه لذيذ جداً ويقدّم ساخناً”.
وترى أنيستون أن الاعتناء بنفسها، سواء من خلال مراقبة ما تأكله وتشربه أو من خلال التأكد من أن عقلها وجسدها في أفضل حالاته، أمر بغاية الأهمية. وعلى مر السنين، تقول الممثلة إنها تعلّمت العديد من الطرق للحفاظ على صحتها، وتستمتع بنشر هذه المعرفة.
وأضافت: “أحبّ مشاركة أي شيء، أيّ نصائح صحيّة أو نصائح عن الطعام أو نصائح عن النوم. في الواقع أحبّ أن أسمعها، لكنني أحب أيضاً مشاركة المعلومات التي أتعلمها”.
وقالت أنيستون إن شيئاً واحداً تعلّمته خلال رحلتها الصحية: “لا ينبغي لأحد أن يتقبل عقلية اللياقة البدنية الشائعة والتي هي “لا ألم، لا مكسب”.
وتابعت: “هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. يمكنك في الواقع أن تحقق مكاسب من دون ألم”.
وحول برنامج لياقة بدنية تتبعه أنيستون في الفترة الأخيرة، قالت أنيستون “يمكنك الاستمتاع بالتمارين الرياضية وعدم تحطيم جسمك والحصول على تحوّل مذهل”.
وأضافت: “من بين جميع التمارين التي جربتها على مرّ السنين، غيّرت هذه التمارين (التي تتبعها حالياً) جسمي أكثر من أي تمرين آخر، وهي ممتعة حقاً، ولا أشعر بالرهبة منها، ولا أخاف منها. أشعر بالحماس، لأنني أعلم أيضاً أنني إذا لم أكن أشعر بأنني في كامل طاقتي بنسبة مئة في المئة، وإذا لم يكن لديّ سوى 20 دقيقة فقط، فهذا كل ما أفعله… إنه يقابلك حيث أنت، وأنا أحب هذا الأمر”.
وتعليقاً على صورها الجديدة ضمن حملتها الإعلانية الأخيرة مع بفولفولف، والتي تظهرها متناسقة بقطعة واحدة سوداء اللون، تقول أنيستون: ”لم أحصل على هذا النوع من التحديد من قبل. تصل [هذه التمارين] إلى تلك العضلات الصغيرة الدقيقة الموجودة تحت العضلات الكبيرة التي لا تعلمين بوجودها حتى، لذا فأنتِ تصبحين قوية من الداخل إلى الخارج”.
main 2025-01-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزةشددت ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها ولتتمكن العائلات من العودة إلى ديارها.
وتقوم سبولياريتش بزيارة إلى لبنان، أمس، حيث تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين على تأمين الظروف المناسبة التي تمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان وبما يشمل دعم سبل كسب العيش وإصلاح البنية التحتية الأساسية وحمايتها وزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.
ووفق بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، وصفت سبولياريتش الاحتياجات الإنسانية في لبنان بأنها «هائلة» في أعقاب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، مؤكدة أن المدنيين لا يمكنهم تحمل انهيار وقف إطلاق النار الذي قد يعيدهم إلى القتال العنيف وما يجلبه من موت ودمار.
وأوضحت أن لبنان يواجه تحديات إنسانية واسعة النطاق في ظل دمار واسع يفاقم حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية القائمة، لافتة إلى أن آلاف النازحين لا يزالون يعانون من محدودية خدمات الرعاية الصحية وقلة الخدمات الأساسية وسبل كسب العيش، مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني لا يزال سارياً وقاطعاً في شأن ضرورة حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية.
وفي السياق، قصفت المدفعية الإسرائيلية أمس، بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية «استهدفت القوات الإسرائيلية محيط مجمع رياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية»، مضيفة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوماً، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الجيش أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير الجاري إن لم يتمكن الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الجنوب، مضيفة أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حالياً حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي متواجد حالياً في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، وباشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، ويعتزم إقامة بعض النقاط في الجانب اللبناني من الحدود.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخراً وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.