معهد البحوث الفلكية ينظم الملتقي العلمي السنوي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية خلق البيئة العلمية المشجعة للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أهمية هذا الحدث السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية إلى رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور خالد زهران، أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء معهد البحوث الفلكية بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
كما تم استعراض الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وعلى هامش الملتقى، تم تكريم عدد من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية معهد البحوث الفلكية طه توفيق خالد زهران أيمن عاشور التعليم معهد البحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
"تقنية عبري" تنظم معرضا لإبراز القدرات البحثية وربطها بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي
عبري- ناصر العبري
افتتح سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، معرض "تأثير الخبرة البحثية: الربط بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع" الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، في فعالية تجسّد توجه الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة التنمية وربط مخرجاته بالواقع الصناعي والاجتماعي.
ويهدف المعرض إلى إبراز القدرات البحثية المبتكرة لدى الجامعة، وتوفير منصة تفاعلية تجمع الأكاديميين والباحثين مع ممثلي الصناعة والقطاع الحكومي، لاستكشاف إمكانيات تحويل المعرفة إلى حلول واقعية تعود بالنفع على المجتمع.
واستُهل حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بفرع عبري، أكد فيها على أهمية التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تضع في مُقدمة أولوياتها توجيه البحوث نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
عقب ذلك، ألقى الدكتور صلاح الزدجالي المدير العام لبرامج البحث وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الكلمة الرئيسية الأولى، حيث سلط الضوء على جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار عبر برامج تمويلية وتدريبية استراتيجية.
وأوضح الزدجالي أن الوزارة قدمت تمويلًا بلغ 2.46 مليون ريال عماني خلال عام 2024 لدعم مشاريع بحثية تخدم قطاعات حيوية كالصحة والزراعة والطاقة، كما استعرض أبرز البرامج مثل التمويل الكتلي والبرنامج الاستراتيجي للبحث وجائزة البحث الوطني، إلى جانب إتاحة فرص المشاركة في محافل علمية دولية.
من جانبها، قدمت نجاح الراشدية المدير العام لمركز الابتكار بالوزارة، الكلمة الرئيسية الثانية، والتي تناولت فيها برنامج إيجاد كمبادرة وطنية داعمة للابتكار في مؤسسات التعليم العالي، موضحة أن البرنامج يركز على تمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي، بما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
وتضمن المعرض عدة أركان بحثية وابتكارية قدمت نماذج تطبيقية لمشاريع طلابية وأكاديمية ناجحة، إلى جانب حلقات عمل وجلسات تفاعلية تناولت مسارات التعاون الأربعة بين الجامعات والصناعة: حلول البحوث، تطوير الابتكار، تنمية المواهب، ونقل المعرفة، مع تسليط الضوء على قصص نجاح محلية تعكس الأثر الحقيقي للتكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات السوق.
ويُعد هذا المعرض منصة استراتيجية ضمن جهود الجامعة لترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، بما يتماشى مع أولويات السلطنة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.