رئيس الوزراء يوافق على نقل 1723 موظفًا منتدبًا للجهات المنتدبين إليها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا رقم 4503 لسنة 2024 بشأن نقل عدد 1723 موظفا من جهات عملهم الأصلية للعمل بالجهات المنتدبين إليها، وذلك بناء على المقترح الذي قدمه الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ليرتفع عدد الموظفين المنتدبين الذين تم نقلهم عبر موافقة رئيس مجلس الوزراء بعد تعديل قانون الجهاز عام 2021 إلى 5577 موظفًا، وذلك في إطار حرص الحكومة على "لم شمل" أسر الموظفين، وتحقيق الاستقرار المجتمعي والوظيفي.
ووجه رئيس الوزراء الجهاز بإخطار الجهات المنقول منها وإليها، وإتاحة استعلام الموظفين المنتدبين عن موقفهم على قاعدة تحديث بيانات الموظفين المنتدبين بالجهاز الإدارى بالدولة https://seconded.caoa.gov.eg.
ويواصل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، دراسة عدد آخر من الطلبات التي سجلها المنتدبون على الرابط سالف الذكر، والذي أنشأه لتسجيل بيانات المنتدبين بين وحدات الجهاز الإدارى للدولة حتى يتمكن من إعمال شئونه ودراسة نقل الموظف أو العامل الذي مر على انتدابه 4 سنوات إلى الوحدة المنتدب إليها، حال توافرت رغبة الموظف في النقل.
ويعد القرار المذكور هو القرار الرابع الذي يصدر من رئيس مجلس الوزراء، حيث سبقه القرار الثالث الصادر برقم 3044 لسنة 2023 والذي تضمن نقل عدد 1302 موظف، والقرار الثاني الصادر برقم 2296 لسنة 2022 والذي تضمن نقل عدد 1423 موظفًا، والقرار الأول الصادر برقم 3463 لسنة 2021 والذي بموجبه تم نقل 1129 موظفًا، ويقوم الجهاز بإعمال شئونه أولًا بأول نحو من تستكمل مستنداته على المنظومة.
من الجدير بالذكر، أن القانون رقـم 6 لسنـة 2021 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الصادر بالقانون رقم 118 لسنة 1964، يخول للجهاز دراسة الاحتياجات من العاملين في مختلف المهن والتخصصات بالاشتراك مع الجهات المختصة، ووضع نظم اختيارهم وتوزيعهم وإعادة توزيعهم لشغل الوظائف على أساس الصلاحية وتكافؤ الفرص، ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء نقل العاملين فيما بين الجهات المختلفة بعد دراسة الجهاز، وأخذ رأى وزارة المالية، مع استطلاع رأى الجهتين، المنقول منها وإليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئیس مجلس الوزراء موظف ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بترولي جديد| تعرف على الفيوم 5 بعد إعلان رئيس الوزراء.. تفاصيل
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن اكتشاف بترولي جديد في حقل "الفيوم 5"، حيث أظهرت الدراسات الأولية وجود بوادر إيجابية لاكتشاف النفط والغاز في المنطقة.
وأكد مدبولي أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز موارد مصر من الطاقة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تحسن في مؤشرات الاقتصاد المصريأكد رئيس الوزراء أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الرئيسية، حيث تجاوز مؤشر مديري المشتريات حاجز الـ 50 نقطة، وهو ما يعكس تحسن بيئة الأعمال ونشاط القطاع الخاص.
كما أشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع ليصل إلى 47.4 مليار دولار، ما يعزز استقرار الأسواق المالية ويوفر الحماية للاقتصاد من التقلبات الخارجية.
وفي سياق متصل، أكد مدبولي توافر كافة السلع الأساسية في الأسواق المحلية، وهو ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية في تأمين الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين وضمان استقرار الأسعار.
طفرة صناعية في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنةوعلى صعيد التنمية الصناعية، أعلن رئيس الوزراء عن تضاعف عدد المصانع في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، حيث ارتفع عددها إلى 130 مصنعًا بعد أن كان 65 مصنعًا فقط.
واعتبر مدبولي هذه الزيادة إنجازًا كبيرًا يعكس نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات وتعزيز النشاط الصناعي في المنطقة، ما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الصادرات المصرية.
وتأتي هذه المستجدات في ظل جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مواصلة الدور المصري الفاعل في القضايا الإقليمية. وبينما تسعى الدولة إلى تحقيق المزيد من الاكتشافات البترولية وجذب الاستثمارات، يظل الالتزام بالقضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أولوية في السياسة المصرية.
القمة العربية الطارئة بالقاهرة.. دعم للقضية الفلسطينيةوجاء ذلك بعدما تطرق مدبولي إلى فعاليات القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح أن القمة شهدت مناقشات موسعة بين القادة العرب حول سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأعادوا التأكيد على الموقف العربي الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
كما أشار إلى أن القمة خرجت بخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وسط توافق عربي واسع حول آليات التنفيذ.